قال الدكتور جهاد الحرازين أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، أنه بعد التسريبات التى حدثت عن اجتماع باريس فهناك نوعا من التفاؤل بعملية تبادل الأسرى والجدول الزمنى الذى يحدد، وعملية الشروط التى وضعت من قبل المقاومة، وهناك حالة من المرونة التى أبديت.
وأضاف جهاد الحرازين خلال مداخلة لقناة إكسترا نيوز، أن هناك ضغوط حقيقية تمارس من قبل الأطاف سواء من مصر أو من قطر والولايات المتحدة الأمريكية لأن يكون هناك تهدئة قبل دخول شهر رمضان المبارك، وهو الأمر الذى يحتاج أسبوع أو 10 أيام كى يتم الاتفاق على التفاصيل بما يتعلق بعدد الأسرى الذين سيتم الإفراج عنهم وهم 40 أسير لدى المقاومة، بالإضافة للعدد الذى سيتم الإفراج عنه لدى الاحتلال الإسرائيلى.
ولفت جهاد الحرازين إلى أن كل المؤشرات تأتى فى السياق الإيجابى، ولكن يبقى الأمر معلق لدى الجانب الإسرائيلى فى مدى تجاوبه مع خطة الإطار الجديد التى طرحت من قبل الوسطاء فى اجتماع باريس وكانت كل المؤشرات تصدر على أنها إيجابية.
وأوضح انه لا يوجد مجال لعملية ربط الشعب الفلسطينى بحاجة إلى إلتقاط الأنفاس، فهو يقتل ويباد عن بكرة أبيه، وهذا المخطط الذى يسعى إليه نتنياهو فى هذه الحرب الإجرامية ويستغل كل فرصة لعدم الوصول للتهدئة أو الاتفاق.
