قالت الدكتورة منى حمدي، استشارية أسرية، إن الأسرة هي المسئولة عن تخريج إنسان صحيح نفسيا أو شخص مضطرب نفسيا، مواطن منتج وإيجابي ويساهم في بناء المجتمع، أو تخرج مجرم أو مدمن أو مريض نفسيا.
وأضافت خلال لقائها مع الإعلامية شافكي المنيري ببرنامج “بيت للكل” الذي يذاع على القناة الأولى المصرية: “هناك دراسات علمية تجزم أن الترابط الأسري الذي نسعى لتحقيقه خلال الاحتفال باليوم العالمي للأسرة، هو ضمن الأشياء التي تحقق الصحة النفسية والعقلية، وأن الأشخاص الذين يتمتعون بترابط أسري، يكون لديهم انخفاض في معدل السلوكيات المضطربة والانحرافية”.
وتابعت: “أما عن آثار التفكك الأسري، إذا لم نعطي الأسرة أهميتها ووظيفتها ونوعي الناس بالوعي التربوي الذي يجعلنا نربي أبنائنا بشكل صحيح، فهناك دراسة تقول إن الأشخاص ممن لم يتناولون وجبات مع أسرهم، والذي يعد شكلا من أشكال الترابط الأسري، يكون لديه استعداد أكثر للإصابة بالسمنة”.
وقالت: “يصاب هذا الشخص بالسمنة، لأن الأكل العاطفي الذي يسبب السمنة، هو في الأصل اضطرابات أطعمة، وتأتي من أنه ليس بحاجة للطعام، ولكنه بحاجة إلى الأطعمة العاطفية التي تملأ الفراغ الأسري الذي يعاني منه”.
