عرضت قناة إكسترا نيوز، تقريرا متلفزا بعنوان “دولة الاحتلال تتحدى المجتمع الدولي”، فبينما تقاضي نيكاراجوا ألمانيا لتزويدها إسرائيل بالسلاح في حربها على غزة، تستمر قوات الاحتلال في تدمير البنية التحتية والقضاء على المدنيين في غزة.
أشار تقرير إكسترا نيوز، إلى أن مجلس حقوق الإنسان الدولي يطالب بمنع بيع السلاح لإسرائيل، كما أدان استخدام إسرائيل سلاح المجاعة لمعاقبة سكان قطاع غزة، داعيا لوقف فوري لإطلاق النار في القطاع وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية لا سيما عبر المعابر والطرق البرية.
ولفت، إلى إصدار مجلس الأمن قرارا بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، لكن تجاهلته إسرائيل تمام.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، برًا وبحرًا وجوًا، منذ السابع من أكتوبر الماضي، مخلفًا أكثر من 32 ألف شهيد، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وأكثر من 74 ألف إصابة، في حصيلة غير نهائية، ولا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.
ويتعرض السكان المدنيون في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية، لانتهاكات خطيرة للقانون الدولي الإنساني من قبل القوات الإسرائيلية، حيث تُشير التقارير إلى قصف منازل المدنيين وتدمير البنية التحتية والمنشآت المدنية، واستخدام أنواع مختلفة من الأسلحة، بما في ذلك تلك المحظورة دوليًا، مثل القنابل العنقودية والفسفورية البيضاء؛ مما أسفر عن خسائر فادحة في أرواح المدنيين وممتلكاتهم.
