الأذكار في العشر الأوائل من ذي الحجة

كتابة: ايمان الصاوي - آخر تحديث: 16 فبراير 2024
الأذكار في العشر الأوائل من ذي الحجة

الأذكار في العشر الأوائل من ذي الحجة من علي  موقع لحظات واتمني ان ينال اعجابكم وان استمر في نشر كل ما هو جديد وان انشر لكم كل ما تبحثون عنه من علي هذا الموقع المتميز اكبر موقع في الشرق الاوسط

 

يُراد بالذّكر لغةً: تارةً يراد به هيئة للنّفس بها يمكّن الإنسان أن يحفظ ما يقتنيه من المعرفة، وهو كالحفظ، إلاّ أنّ الحفظ يقال اعتبارًا بإحرازه، والذّكر يقال باعتبار استحضاره، وتارةً يقال لحضور الشّيء القلب أو القول‏.‏ ولذلك قيل‏:‏ الذّكر ذكران‏:‏ ذكر بالقلب، وذكر باللّسان.[١] أمّا اصطلاحاً فإنّ الذّكر يكون بذكر العبد لربّه إمّا بالإخبار عن ذاته بشكل مُجرّد، أو بذكر صفاته، أو من خلال تلاوة كتابه، أو بدعائه، أو بالثّناء عليه، وتمجيده، وتوحيده

الاذكار الواردة في عشر ذي الحجة

 

الحمد لله رب العالمين, والصلاة والسلام على سيد المرسلين- وبعد:

فإنه من فضل الله ومننه أن جعل لعباده الصالحين مواسم يستكثرون فيها من العمل الصالح ومن هذه المواسم.

عشر ذي الحجة

وقد ورد في فضلها أدلة من الكتاب والسنة منها:

1/ قال تعالى: (والفجر <1> وليال عشر) قال ابن كثير- رحمه الله – المراد بها عشر ذي الحجة كما قاله ابن عباس وابن الزبير ومجاهد وغيرهم. ورواه الإمام البخاري.

2/ عن ابن عباس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام العشر ) قالوا ولا الجهاد في سبيل الله قال: (ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء).

3/ قال تعالى: (ويذكروا أسم الله في أيام معلومات) قال ابن عباس: أيام العشر(تفسير أبن كثير).

4/ عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ما من أيام أعظم عند الله سبحانه ولا أحب إليه فيهن من هذه الأيام العشر. فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد ). (الطبراني في المعجم الكبير).

5/ كان سعيد بن جبير- رحمه الله – وهو الذي روى حديث ابن عباس السابق – ( إذا دخلت العشر اجتهد اجتهاداً حتى ما يكاد يقدر عليه ). ( رواه الدارمي) حسن.

6/ قال ابن حجر في الفتح: والذي يظهر أن السبب في امتياز عشر ذي الحجة لمكان اجتماع أمهات العبادة فيه. وهي الصلاة والصيام والصدقة والحج, ولا يأتي ذلك في غيره.

ما يستحب فعله في هذه الأيام

1/ الصلاة: يستحب التبكير إلى الفرائض, والإكثار من النوافل, فإنها من أفضل القربات. روى ثوبان رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( عليك بكثرة السجود لله, فإنك لا تسجد لله سجدة إلا رفعك إليه بها درجة, وحط عنك بها خطيئة ) (مسلم) وهذا عام في كل وقت.

2/ الصيام: لدخوله في الأعمال الصالحة, فعن هنيدة بن خالد عن امرأته عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم, قالت: ( كان رسول الله يصوم تسع ذي الحجة, ويوم عاشوراء, وثلاثة أيام من كل شهر ). (رواه الإمام أحمد وأبو داود والنسائي). قال الإمام النووي عن صوم أيام العشر أنه مستحب استحباباً شديداً.

3/ التكبير والتهليل والتحميد: لما ورد في حديث ابن عمر السابق: (فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد).

وقال الإمام البخاري – رحمه الله – (كان ابن عمر وأبو هريرة رضي الله عنهما يخرجان إلى السوق في أيام العشر يكبران ويكبر الناس بتكبيرهما). وقال أيضاً: ( وكان عمر يكبر في قبته فيسمعه أهل المسجد فيكبرون ويكبر أهل الأسواق حتى ترتج منى تكبيراً). وكان ابن عمر يكبر بمنى تلك الأيام, وخلف الصلوات وعلى فراشه, وفي فسطاطه, ومجلسه وممشاه تلك الأيام جميعاً, والمستحب الجهر بالتكبير لفعل عمر وابنه وأبي هريرة.

وحري بنا نحن المسلمين أن نحيي هذه السنة التي قد أضيعت في هذه الأزمان, وتكاد تنسى حتى من أهل الصلاح والخير- وللأسف- بخلاف ما كان عليه السلف الصالح.

صيغة التكبير:

ورد فيها صيغ مرورية عن الصحابة والتابعين منها:

أ ) الله أكبر. الله أكبر. الله أكبر كبيراً.

ب ) الله أكبر. الله أكبر. لا إله إلا الله. والله أكبر. الله أكبر ولله الحمد.

ج ) الله أكبر. الله أكبر. الله أكبر. لا إله إلا الله. والله أكبر. الله أكبر. الله أكبر ولله الحمد.

4/ صيام يوم عرفة: يتأكد صوم عرفة لما ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال عن صوم يوم عرفة((أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده)) رواه مسلم. لكن من كان في عرفة-أي حاجاً- فإنه لا يستحب له الصيام, لأن النبي صلى الله عليه وسلم وقف بعرفة مفطراً.

5/ فضل يوم النحر: يفعل عن ذلك اليوم العظيم كثير من المسلمين, وعن جلالة شأنه وعظم فضله الجم الغفير من المؤمنين, هذا مع أن بعض العلماء يرى أنه أفضل أيام السنة على الإطلاق حتى من يوم عرفة. قال ابن القيم-رحمه الله-: (خير الأيام عند الله يوم النحر, وهو يوم الحج الأكبر) كما في سنن أبي داود عنه, صلى الله عليه وسلم: ( أن أعظم الأيام عند الله يوم النحر, ثم يوم القر ) – ويوم القر هو يوم الاستقرار في منى, وهو اليوم الحادي عشر- وقيل يوم عرفة أفضل منه, لأن صيامه يكفر سنتين, وما من يوم يعتق الله فيه الرقاب أكثر منه في يوم عرفة, ولأنه- سبحانه وتعالى- يدنو فيه من عباده, ثم يباهي ملائكته بأهل الموقف, والصواب: القول الأول, لأن الحديث الدال على ذلك لا يعارضه شيء.. و سواء كان هو أفضل أم يوم عرفة فليحرص المسلم- حاجاً أو مقيماً – على إدراك فضله, وانتهاز فرصته.

أفضل الأعمال في العشر الأوائل من ذي الحجّة

بسم الله والحمد لله وحده، والصّلاة والسّلام على من لا نبي بعده؛ أمّا بعد.

فإنّ ممّا يستوجب على العبد حمد ربِّه، أنْ يمدّ الله له في عمرِه فيبلّغه مواسم الخيرات، ليفتح له أبوابها ويعرض عليه بركاتها، فيجتهد ويسابق في جنّة عرضها كعرض السّموات والأرض، ﴿ وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ ﴾[1].

وقد حَبانا الله دون كثيرٍ ما بين مُوسَّدٍ الثَّرى، وضالٍّ زاهدٍ في الأخرى، بأنْ بلّغنا شهر ذي الحِجّة الحرام، وأوائل أيّامِه العَشر، الأيّام الّتي وردت النّصوص والآثار والأقوال، في الحديث حول فضائلها وخصائصها وشرفِها.

فهي الأيّام الّتي أقسم الله – سبحانه – بها[2] بقوله: ﴿ وَالفَجْرِ * وَلَيالٍ عَشْرٍ ﴾[3].

وهي أفضل أيّام الدّهر، حيث قال رسول الله – صلّى الله عليه وسلّم – فيها: ((أَفْضَلُ أَيَّامِ الدُّنْيَا أَيَّامُ العَشْرِ))[4].

وهي الأيّام المعلومات الّتي أشار الله – تعالى – إلى فضلها بقوله: ﴿ وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالاً وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ * لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَاللهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ ﴾[5].

وهي الأيّام الّتي رغّب فيها النّبي – صلّى الله عليه و سلّم – إلى العمل الصّالح بقوله: ((مَا مِنْ أَيَّامٍ العَمَلُ الصَّالِحُ فِيهِنَّ أَحَبُّ إِلَى اللهِ مِنْ هَذِهِ الأَيَّامِ العَشْرِ)). فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ: وَلاَ الجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ – صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم: وَلاَ الجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ، إِلاَّ رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ فَلَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ))[6].

وهي الأيّام الّتي فيها فريضة الحجّ، الّتي هي الرّكن الخامس مِن أركان الإسلام.

وهي الأيّام الّتي فيها يوم عَرَفَة، الّذي ورد فيه قول نبيّنا – صلّى الله عليه وسلّم: ((مَا مِنْ يَوْمٍ أَكْثَرَ مِنْ أَنْ يُعْتِقَ اللهُ فِيهِ عَبْدًا مِنَ النَّارِ، مِنْ يَوْمِ عَرَفَةَ. وَإِنَّهُ لَيَدْنُو ثُمَّ يُبَاهِي بِهِمُ المَلاَئِكَةَ. فَيَقُولُ: مَا أَرادَ هَؤُلاَءِ؟))[7].

وهي الأيّام الّتي فيها يوم النّحر، وهو يوم العاشر مِن ذي الحجّة الّذي رُوي فيه قوله – عليه الصّلاة والسّلام: ((إِنَّ أَعْظَمَ الأَيَّامِ عِنْدَ اللهِ يَوْمُ النَّحْرِ، ثُمَّ يَوْمُ القَرِّ))[8].

وهي الأيّام الّتي تجتمع فيها أُمّهات العبادات[9].

لكلّ هذا؛ أدرك سلفنا الصّالح ومَن تبعهم بإحسان، قيمة هذه الأيّام، فتنافسوا على الخير والعمل الصّالح فيها تنافُسًا عظيمًا، وكان سعيد بن جبير – رحمه الله – “إذا دخل أيّامُ العَشْرِ اجتهد اجتهادًا شديدًا، حتّى ما يكاد يقدر عليه”[10].

وممّا لا شكّ فيه، أنّ عبادةَ الله – تعالى – والتقرّبَ إليه بالطّاعات القولية والفعلية، مطلوبةٌ مِن المسلم في كلّ وقتٍ وحين، إلاّ أنّها تتأكّد في بعض الأوقات والمناسبات، الّتي منها هذه الأيّام مِن شهر ذي الحجّة، فأحببتُ أن أذكّر نفسي أوّلاً، ثمّ إخواني وأخواتي – جميعا – ثانيًا، بما أشارت إليه بعض آيات القرآن الكريم والأحاديث النّبوية إلى بعض تلك العبادات، على سبيل التّخصيص لبعضها والتّأكيد لأخرى؛ عُمدتي في ذلك أقوال علماء الأمّة.

أذكار شهر ذي الحجَّة

شهر ذي الحجَّة الحرام، موسمٌ عبادي مميَّز، ويَحتضن مجموعة من المناسبات العظيمة التي تزيده شرفاً وعظمة.
ما يلي، بعضٌ من أذكار هذا الشّهر الخاصّة بالعشر الأوائل، وبيوم الغدير، ويوم عرفة وليلته، ويوم عيد الأضحى المبارك.

الإمام الصادق عليه السلام: «إنّ الله أهدى إلى عيسى بن مريم عليه السلام خمس دعوات، جاء بها جبرئيل عليه السلام في أيّام العشر، فقال: يا عيسى، ادعُ بهذه الخمس الدَّعوات، فإنّه ليس عبادةٌ أحبّ إلى الله تعالى من عبادته في أيّام العشر – يعني عشر ذي الحجّة:
أوّلهن: أَشْهَد أَنْ لا إِلهَ إِلَّا الله وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ بِيَدِهِ الخَيْرُ وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيٍْ قَدِيرٌ.
والثانية: أَشْهَد أَنْ لا إِلهَ إِلَّا الله وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ أَحَداً صَمَداً لَمْ يَتَّخِذْ صاحِبَةً وَلا وَلَداً.
والثالثة: أَشْهَد أَنْ لا إِلهَ إِلَّا الله وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ أَحَداً صَمَداً لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ.
والرابعة: أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا الله وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَهُوَ حَيُّ لا يَمُوتُ بِيَدِهِ الخَيْرُ وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيٍْ قَدِيرٌ.
والخامسة: حَسْبِيَ الله وَكَفىْ، سَمعَ الله لِمَنْ دَعا، لَيْسَ وَراءَ الله مُنْتَهى، أَشْهَدُ للهِ بِما دَعا وَأَنَّهُ بَرِيءٌ مِمَّنْ تَبَرَأَ وَأَنَّ للهِ الآخِرَةَ وَالأولى». وقد ورد لهذه الدَّعوات ثواب جزيل.

الاذكار في العشر الاول من ذي الحجة

التّسبيح ألف مرّة قائلاً: «سُبْحانَ الَّذِي فِي السَّماء عَرْشُهُ، سُبْحانَ الَّذِي فِي الأَرْضِ حُكْمُهُ، سُبْحانَ الَّذِي فِي القُبُورِ قَضاؤُهُ، سُبْحانَ الَّذِي فِي البَحْرِ سَبِيلُهُ، سُبْحانَ الَّذِي فِي النَّارِ سُلْطانُهُ، سُبْحانَ الَّذِي فِي الجَنَّةِ رَحْمَتُهُ، سُبْحانَ الَّذِي فِي القِيامَةِ عَدْلُهُ، سُبْحانَ الَّذِي رَفَعَ السَّماء، سُبْحانَ الَّذِي بَسَطَ الأَرْضَ، سُبْحانَ الَّذِي لا مَلْجأ وَلا منجى مِنْهُ إِلَّا إِلَيْهِ». وجاء في الحديث أنّ مَن سبّح بهذا التّسبيح لم يسأل الله عزَّ وجلَّ شيئاً إلّا أعطاه، إلّا قطيعة رحِم أو إثم.

يوم عرفة

* روي عن الإمام الصادق عليه السلام أنَّ مَن أراد أن يسرَّ محمّداً وآل محمّد عليهم السلام، فليقل في صلاته عليهم:

«أللّهُمَّ يا أَجْوَدَ مَنْ أَعْطى، وَيا خَيْرَ مَنْ سُئِلْ وَيا أَرْحَمَ مَنْ اسْتُرْحِمْ، أللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ فِي الأوَّلِينَ وَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ فِي الآخِرِينَ، وَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ فِي المَلأَ الأعْلى، وَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ فِي المُرْسَلِينَ، أللّهُمَّ أَعْطِ مُحَمَّداً الوَسِيلَةَ وَالفَضِيلَةَ وَالشَّرَفَ وَالرِّفْعَةَ وَالدَّرَجَةَ الكَبِيرَةَ، أللّهُمَّ إِنِّي آمَنْتُ بِمُحَمَّدٍ صَلّى الله عَلَيْهِ وَآلِهِ وَلَمْ أَرَهُ فَلا تَحْرِمْنِي فِي القِيامَةِ رُؤْيَتَهُ وَارْزُقْنِي صُحْبَتَهُ وَتَوَفَّنِي عَلى مِلَّتِهِ وَاسْقِنِي مِنْ حَوْضِهِ مَشْرَباً رَوِيّاً سائِغاً هَنِيئاً لا أَظْمأُ بَعْدَهُ أَبَداً، إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَدِيرٌ. أللّهُمَّ إِنِّي آمَنْتُ بِمُحَمَّدٍ صَلّى الله عَلَيْهِ وَآلِهِ وَلَمْ أَرَهُ، فَعَرِّفْنِي فِي الجِنانِ وَجْهَهُ، أللّهُمَّ بَلِّغْ مُحَمَّداً صَلّى الله عَلَيْهِ وَآلِهِ مِنِّي تَحِيَّةً كَثِيرَةً وَسَلاما».
* وعنه عليه السلام:

«تكبِّر الله تعالى مائة مرّة، وتهلِّله مائة مرّة، وتسبّحه مائة مرّة، وتقدِّسه مائة مرّة، وتقرأ آية الكرسي مائة مرّة، وتصلّي على النّبيّ صلّى الله عليه وآله مائة مرّة».

يوم الغدير

أن يهنّي من لاقاه من إخوانه المؤمنين بقوله: «الحَمْدُ للهِ الَّذِي جَعَلَنا مِنَ المُتَمَسِّكِينَ بِولايَةِ أَمِيرِ المُؤْمِنِينَ وَالأَئِمَّةِ عليهم السلام».

يوم عيد الأضحى

أن يكبِّر بالتكبيرات الآتية عقيب عشر فرائض، تبدأ من فريضة ظهر العيد وتنتهي بفجر اليوم الثاني عشر، ومَن كان في مِنى يداوم عليها حتّى فريضة فجر اليوم الثالث عشر.
والتّكبيرات كما يلي: «الله أَكْبَرُ الله أَكْبَرُ، لا إِلهَ إِلَّا الله وَالله أَكْبَرُ الله أَكْبَرُ وَللهِ الحَمْدُ، الله أَكْبَرُ عَلى ما هَدانا، الله أَكْبَرُ عَلى ما رَزَقَنا مِنْ بَهِيمَةِ الأنْعامِ وَالحَمْدُ للهِ عَلى ما أَبْلانا».

التالي
تفسير حلم رؤية القتل فى المنام لابن سيرين والامام الصادق
السابق
طريقة الملفوف بدبس الرمان