تناولت برامج التليفزيون مساء الاحد، العديد من القضايا والموضوعات المهمة، التى تشغل بال المواطن المصرى والرأى العام.
أكرم القصاص: اتجاه لتوحيد الفصائل الفلسطينية لصالح شعب غزة
قال الكاتب الصحفى أكرم القصاص رئيس مجلس إدارة اليوم السابع، إن مصر بذلت جهودا كبيرة بشهادة العالم، ونجحت في ووقف حرب إبادة حقيقية استمرت أكثر من 15 شهرا، مضيفا أن إسرائيل داخلها انقسام شديد بين الأطراف المختلفة.
وأضاف رئيس مجلس إدارة اليوم السابع، خلال مداخلة هاتفية بقناة الفضائية المصرية، أن تحالف اليمين المتطرف داخل إسرائيل ضعيف رغم أنه متطرف، موضحا أن التيار المتطرف داخل إسرائيل ونتنياهو جعل طول الوقت تخوف داخل إسرائيل، حتى يستمر في مكانه.
ولفت الكاتب الصحفى أكرم القصاص، إلى أن نتنياهو اتخذ من 7 أكتوبر حجة ليشنوا حربا بهذه القسوة، وحرب إبادة، مضيفا أن نتنياهو يريد الحفاظ على وجوده من خلال تصريحاته.
وأكد أن الكاتب الصحفى أكرم القصاص، هناك علامات بوجود اتجاه لتوحيد الفصائل الفلسطينية لصالح شعب غزة الذي يواجه أزمة كبيرة، مؤدا أن مصر بذلت جهدا كبيرا في وقف التهجير القسرى.
محلل سياسى: جميع أجهزة الدولة المصرية بذلت مجهودات كبيرة لوقف إطلاق النار بغزة
أكد المحلل السياسى أحمد رفعت، أن الاحتلال ارتكب مجازر وحشية ضد الشعب الفلسطيني، حيث قتل 12 ألف و 818 طفل، و12 ألف و 398 سيدة، و 11 ألف و700 مفقود، و204 صحفى و203 من وكالة الأونروا و 845 فى الضفة منهم 177 طفل، و10 آلاف و 68 مسعف، و135 سيارة إسعاف، و 300 ألف منزل تهدم جزئى، و 61 ألف منزل تهدم كامل، و136 مدرسة وجامعة تهدم كامل.
وأضاف أحمد رفعت خلال حلوله ضيفا ببرنامج “الساعة 6″، الذي تقدمه الإعلامية عزة مصطفى، على قناة الحياة، أن ما حدث فى قطاع غزة كارثة غير مسبوقة فى التاريخ على مستوى جميع الكوارث.
ولفت أحمد رفعت إلى أن هذه الاتفاقيات التى تم الموافقة عليها لم يستطع جو بايدن من قبل تطبيقها، ومصر صاحبة أكبر اشتباك مع الوصول للاتفاق إلى هدنة بقطاع غزة، مؤكدا أن جميع أجهزة الدولة المصرية بذلت مجهودات كبيرة من أجل وقف إطلاق النار فى غزة.
تابع أحمد رفعت،:”الشعب المصرى لم يتأثر عاطفيا من أجل فتح الحدود لدخول الشعب الفلسطيني الأراضى المصرية حتى لا يتم القضاء على القضية الفلسطينية.
خبير تربوى: يجب تطوير التعليم ككل وليس البكالوريا فقط.. وربط الثانوية بالجامعة
قال الدكتور محمد كمال الجيزاوى الخبير التربوى وأحد المشاركين في الحوار المجتمعى، إنه إذا أردنا تطوير التعليم، فلا نطور البكالوريا فقط، موضحا أن لدينا في العشر سنوات الماضية غيّرنا نظام الثانوية العامة أربع مرات دون الانتباه للنظام التعليمي كله.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج “الحياة اليوم”، عبر قناة “الحياة”، مع الإعلامية لبنى عسل، أن الدفعة التي وصلت إلى أولى إعدادى هذا العام تعمل على مناهج متطورة، ويجب استكمال تطوير التعليم، بجانب تطوير التعليم الفني، بجانب ربط التعليم الثانوى بالتعليم الجامعى.
ولفت إلى أن النظام الجديد قسّم الثانوية العامة لمسارات، وتدرس في ثانية 3 مواد إجباري، عربي وتاريخ مصر ولغة أجنبية أولى، ومادة من مادتين في كل مسار، وفي ثالثة يدرس التربية الدينية ومادتين إجباري لكل مسار، ومن حق الطالب التحسين في أي مادة مقابل 500 جنيه رسوم، ولو أنهى الطالب مساره ويريد دراسة مسار أخر يدرس باقي المواد.
خبير مكافحة الإرهاب: السوشيال ميديا وسيلة لنقل الشائعات والتشكيك والتحريض
قال اللواء محمد نور الدين خبير مكافحة الإرهاب، عن خطورة الهواتف المحمولة والسوشيال ميديا في نقل الشائعات والتشكيك والمؤامرات والتحريض، مؤكدا أنها ليست متروكة لأفراد ولكنها أجهزة مخابراتية ومعلوماتية كبيرة جدا، وتدرس المزاج العام للشعوب وردود أفعالهم والتوقيتات التي تطلق فيها الشائعات لهدم الأوطان.
ووجه خلال مداخلة عبر سكايب ببرنامج “الستات ما يعرفوش يكدبوا”، عبر قناة “CBC”، رسالة للشباب، بألا يصدق كل ما يقراه، ولا بد أن نراجع المعلومة وندققها، والرسالة الأهم لوسائل الإعلام المصري بضرورة التركيز على إعادة الوعي للشعب المصري وتعميق الوطنية والشعور بالانتماء، ويبادر المسؤول بكشف الأكاذيب.
وشدد اللواء محمد نور الدين خبير مكافحة الإرهاب، على أننا بذلك لا نترك مجال لأي أحد يلعب في عقول أبنائنا.
الشيخ رمضان عبد المعز: الرضا نعمة من الله وعلينا السعى لتحقيقه
قال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، إن علينا أن نسعى للرضا في حياتنا، لأنه نعمة من الله، وأن نرضى بما قسمه الله لنا، لأن الله سبحانه وتعالى هو الأعلم بمصلحتنا، ونسأل الله أن يكرمنا بالرضا، وأن يجعل نفوسنا راضية، ويرضى عنا سبحانه وتعالى، حتى نكون جميعًا تحت قوله تعالى: ‘رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ’ .
وأضاف الشيخ رمضان عبد المعز، خلال حلقة برنامج “لعلهم يفقهون”، المذاع على قناة “dmc”، اليوم الأحد: “ما أجمل الرضا وما أعظمه، علمتني الحياة أن أتلقى كل ألوانها برضا وقبول، وأن الرضا يخفف الآلام ويُلقي على المآسي سدولًا، من يهبه الله الرضا، لا يراه حاسدًا أو عذولًا، بل يكون راضيًا بكل ما كتب الله له”.
وتابع: “أنا راضٍ بكل ما كتب الله لي، راضٍ بكل صنف من الناس، سواء كنت قد التقيت بهم لئيما أو نبيلا.. الرضا ليس هوانًا ولا نفاقًا، بل هو نعمة من الله لا يسعد بها إلا القليل من عباده.. نسأل الله أن يجعلنا من هؤلاء القلة الذين يتمتعون برضوانه، وأن يعيذنا من نيرانه.”
وأكمل: “الرضا هو خلق نبيل وصفة عظيمة، نعمة من الله عز وجل. والإنسان الراضي لا يتوقف عن السعي لتحقيق رضا الله، أما إرضاء الناس فغايته لا تدرك، فكما قال الرسول صلى الله عليه وسلم: ‘من أرضى الناس بسخط الله، سخط الله عليه وأسخط عليه الناس'”.