موقع لحظات يقدم لكم اليوم جديد عن الشخصيه وتحليلها حسب كل ما يتميز به الشخص الايجابي او السلبي من كل ما تريدو كيف تعرف شخصيتك تعرف علي نفسي مي موقع لحظات معنا نقدم لكم كل يوم جديد واتمني ان ينال اعجابكم وان تجدو كل جديد وشكرا لمتابعتكم
عشق العمل
يخطئ من يظن أن الإيجابي إلى موهبة فطرية فحسب بل الشخص الإيجابي لابد أن يتميز بالقدرة العمل الشاق إلى الدرجة التي قد تنسيه نفسه، أحيانا تنسيه الأكل والشراب، وقد تنسيه أمورا كثيرة حياته بسبب الاستغراق الشديد في العمل، وهذه الصفة جواز مرور إلى نادى الإيجابيين في أعمالهم.
يقول العالم إديسون (صاحب أكثر من 1000 براءة إختراع): العبقرية هي 1% إلهاما، 99% عملا شاقا.
الصدق
الإيجابي يتعامل مع الحقائق والبشر ولابد له أن يتميز بالصدق في تعامله مع الغير، فالذى يفترى أو يتقول أو يخدع أو يغش ليس له مكان إيجابي بين الإيجابين، فالإيجابي يعيش على سمعته فإذا اقترنت سمعة الإيجابي بالشبهات لفظه المجتمع للأبد ولا يمكن أن تقوم له قائمة بعد، فالإيجابي إذا وعد أوفى وإذا تحدث صدق.
حساب النفس:
الإيجابي شديد النقد لذاته لا لكي يجلدها بل ليحسن منها فهو يحاسب نفسه قبل أن يحاسبه الآخرون، شديد الحذر يخاف الفشل الدائم ويخشى على سمعته بين أقرانه.
الاعتراف بالخطأ:
الإيجابي الحق هو الذي لا يتحرج إذا ما وقع في الخطأ أن يعترف به ويرجع عنه دون تحرج من اعتبارات الكبرياء والكرامة. أما المكابرة والعناد والإصرار على الخطأ فليست منهجا علميا.
فالإيجابي هو الذي يدرك كل الأخطاء في مجال تخصصه.
ولا ينسى دائما أن الإنسان دائما يخطئ.
تسليم الراية للخلف:
على الإيجابي أن يدرك أن ما لديه هو كنز لابد أن يورثه لمن يأتى بعده، هذا الميراث هو إيجابيته، لذا فعليه الحرص على انتقال هذه الأمانة وراية الإيجابية من جيل إلى جيل، هذا الحرص هو الذي يدفع عجلة الإيجابية إلى الإمام ولا يوجد إيجابي يحب أن يرى الناس سلبيين أو يمنع أثر إيجابيته لمن هو آت بعده بل يرى من حوله في حاجة دائمة إلى ما يقوم به.
الإحساس بقيمة الوقت:
يدرك الإيجابي قبل أي شخص آخر قيمة الوقت، فالوقت بالنسبة له استثمار في جهده وفرصة جديدة للإنجاز ولا يملك الإيجابي إهدار الوقت وتضييع الفرص، كذلك فإن الشخصية الإيجابية تضع احترام المواعيد في مرتبة مقدسة ولا وقت للفوضى والعشوائية.. وكما يحترم الإيجابي الوقت بالنسبة لنفسه فإنه يحترمه بالنسبة للآخرين.
الإيجابي هو الذي يخصص ما يقرب من:
65% من وقته للأولويات ما يقرب من:
20% من وقته للأولويات الهامة.
15% من وقتة للأولويات والأعمال الروتينية.
الصبر والاحتمال:
حين يطرح الإيجابي فكرة جديدة أو حلا جديدا المشكلة قائمة فإنه عادة ما يقابل بالرفض وعليه أن يدرك أن هذا الرفض رفض مؤقت وما عليه إلا الصبر حتى يقتنع الآخرون بما يقول ولو استغرق ذلك سنوات طويلة، ففي مواقف كثيرة لم يدرك الناس قيمة ما يقوله الإيجابيون إلا بعد وفاتهم، فالعقل البشري يعامل الفكرة الجديدة كما يعامل الجسد والجسم البروتين الغريب بالرفض.
كما أنه يبدر أن ينتشر الجديد بالانتصار على المعارضين وتحويلهم إلى مؤيدين ولكن الذي يحدث أن المعارضة للجديد تموت مع الوقت وينشأ جيل جديد يشب على الأفكار الجديدة فيألف عليها منذ البداية.