فوائد الحج العظيمه

كتابة: اية ابراهيم - آخر تحديث: 16 فبراير 2024
فوائد الحج العظيمه

الحج ركنٌ من أركان الإسلام الخمسة التي يرتكز عليها الإسلام، والتي ينبغي على المُسلم القيام بها مرّةً في العمر، وقد جاءت فرَضيّةُ الحجِّ لتطهير العِباد ممّا يَلحق بهم من الذنوب والسيئات، فبعدما يحجُّ المُسلم ويتوجّه إلى رَبّه بالدعاء في عرفات، ويَتضرَّع إليه من خلال السعي والطواف يأتي وعد الله بمغفرة ذنوب جميع من حجّ إليه في تلك الأيام.وهم من الاعمال الجميله التي يتم الانسان ان يفعالها

تعريف الحج

الحج في اللغة: يعني قصدُ الشيء المُعظَّم والعزمُ على التوجّه إليه وإتيانه.
الحجّ في الاصطلاح يعني: قصْد بيت الله الحرام لأداءِ المَشاعِر المُعظّمة وإتيانها في أوقاتٍ مَخصوصة من العام على وَجهٍ وهَيئةٍ مَخصوصة، وفق شروطٍ مَخصوصة، وهو يعني كذلك: (الصّفة المَعلومة في الشَّرع من: الإحرام، والتلبية، والوقوف بعرفة، والطَّواف بالبيت، والسَّعي بين الصفا والمروة، والوُقوف بالمشاعر، ورمْيِ الجمرات وما يتبع ذلك من الأفعالِ المشروعة فيه، فإنَّ ذلك كلّه من تَمام قصْدِ البيت

فوائد الحج

للحجّ فوائد وأهميّة كبيرة لا تحويها أيّ عبادةٍ أخرى من العبادات التي فرضها الله سبحانه وتعالى على عباده، وذلك لما له من مكانةٍ كبيرةٍ في الدّين الإسلامي، ومن فوائده

الحجُّ فريضةٌ يُحبها الله: حيث إنّ أداء الحجّ يُعتبر من إقامة الدين الإسلامي وتطبيقه في المُجتمع كونه من أركانِ الإسلام التي لا يتمّ إلا بها، مما يُشير إلى أهميّته عند الله سبحانه وتعالى.
الحج نوعٌ من أنواع الجهاد في سبيل الله: جاء ذكر الحج في كتاب الله سبحانه وتعالى بعد ذكر آيات الجهاد، كما ثبت في الحديث الذي ترويه أمّ المؤمنين عائشة رضي الله عنها أنّها قالت: (يا رسولَ اللهِ، نرى الجهادَ أفضلَ العملِ، أفلا نجاهِدُ؟ قال: لا، لكنَّ أفضلَ الجهادِ حجٌّ مبرورٌ

اتحاد المسلمين بزيٍ واحدٍ: يظهر جميع المسلمين في الحج بمظهرٍ مُوحّد في الزمان والمكان والأعمال والهيئات نفسها، فجميعهم يلبسون لباساً واحداً، ويقِفون بهيئةٍ واحدة وفي موضعٍ واحد، ويؤدّون الأعمال نفسها، وجَميعهم يتوجّهون إلى الله بالتسبيح والتهليل والتكبير، يرجون رحمة الله ومَغفرته.
الحج بابٌ لتحصيل المنافع للناس: إنّ ممّا يحصل في الحج تبادل المصالح التجارية وغيرها بين المسلمين، وقد قال الله سبحانه وتعالى في ذلك: (لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ)

الإحرام: بمعنى أن يَنوي الحاج الابتداء بمناسك الحج شرط أن تُوافقَ نيّته الميقات الزماني الذي هو أشهر الحج، والميقات المكاني الذي هو المكان الذي لا ينبغي للحاج تجاوزه إلا بالإحرام؛ وهي أماكنٌ مُتعارفٌ عليها بين أهل كل بلدةٍ على حدة، وقد أشار إليها النبي – صلى الله عليه وسلم – في عدة أحاديث.

الحج تعدّ عبادة الحج من العبادات التي يسعى كل مسلم ومسلمة إلى أدائها؛ كونها فرض من الله عزّ وجلّ على من استطاع إليه سبيلاً، والحجّ هو الركن الخامس من أركان الإسلام الخمسة، بعد الشهادتين وإقامة الصلاة، وتأدية الزكاة، وصيام شهر رمضان، والحج يتمّ في وقت معيّن في السنة، كما يشمل عدداً من الأركان التي لا يصحّ بدونها، وإنّ أداء هذه الفريضة ينطوي على عدد من الفوائد والفضائل التي تعود على صاحبها والأمة الإسلامية بالنفع والخير، ونحن في هذه المقالة بصدد ذكر فوائد الحج

الحج هو من أحد الأركان الخمسة الأساسية التي يرتكز عليها الدين الإسلامي ، و هو من أحد الأركان الهامة فيه فالحج هو من أحد العبادات التي لا يكلف بها الله عز وجل أحداً من عباده إلا من أستطاع إليها سبيلا سواء من الناحية المادية أو من الناحية الصحية ففي حالة توافر هذان الشرطان عند العبد المسلم فقد وجب عليه الحج بينما يسقط أداءه على من لا يقدر عليه ، و الحج يعتبر من أفضل الأعمال الدينية التي يفعلها العبد المسلم من أجل التقرب من الله جل شأنه ، و التفكير عن سيئاته ، و الحج من أحد العبادات التي يوجد لها العديد من الفوائد العظيمة ، و التي تشمل الفوائد الصحية ، و النفسية علاوة إلى الفوائد الاجتماعية هذا بالإضافة إلى العديد من الفوائد التي ستعود على الأمة الإسلامية بالنفع ، و الخير .

أهم الفوائد الخاصة بأداء فريضة الحج :-

أولاً :- تعزيز مبدأ المساواة عند مؤديه هذه الفريضة ، و ذلك راجعاً إلى أنهم جميعاً يلبسون زياً واحداً ، و هو اللباس الأبيض سواء كانوا أغنياء أو فقراء علاوة على أدائهم المناسك الخاصة بالحج في مكاناً واحداً ، و توقيت زمني واحد ، و ذلك دون أي فرق كان يميزهم عن بعضهم البعض .

ثانياً :- الحج هو تلك الرحلة الإيمانية ، حيث يعد الحج عبارة عن هذه الرحلة إلى بيت الله الحرام من جانب العبد ليشعر بقرب الله عز وجل منه ، و بالتالي يتغذى لديه الإحساس بالتقوى ، و الطاقة الإيمانية العالية ، و ذلك نظراً لأنه عندما يقوم العبد بأداء هذه الفريضة فإنه يقوم بتفريغ الشحنات السلبية الموجودة داخله ، و إعادة شحن نفسه بالشحنات الإيجابية مما يعمل على منح النفس بتلك الطاقة الروحية العظيمة ، و التي يكون مردودها عليه إزالة مشاكل الحياة ، و متاعبها المختلفة عنه ، و بالتالي يشعر الحاج بشعور عالى من الطمأنينة ، و الأمان ، و السعادة النفسية .

ثالثاً :- يستشعر الحاج عبوديته لله جل شأنه وحده ، و لا سيما مع قيامه بترديد كلمات التلبية للمولى جل شأنه فلا يخاف أحداً إلا المولى عز وجل ، و تهون في داخله المصاعب ، و ذلك لكونه عبداً لرب كبيراً ، و قادراً على كل شيء .

رابعاً :- فريضة الحج هي تلك الفريضة الدينية التي تربي في العبد المسلم أداب ، و أخلاقيات السلوك الاجتماعي السليمة ، مما ينتج عنه تحسن العلاقة بينه ، و بين كل المحيطون به.

خامساً :- تعلم فريضة الحج العبد الصبر ، و ذلك لأن رحلة الحج ليست بالرحلة الهينة أو السهلة بل أنها تحتاج من العبد المؤدي لها تلك الطاقة ، و القوة الجسدية علاوة على المقدرة المالية .

سادساً :– يغفر المولى عز وجل للحجاج ذنوبهم ، و ذلك إذا ما قام العبد بتأدية فريضة الحج بحق ، حيث يعود الحاج طاهراً كما ولدته أمه .

سابعاً :- لفريضة الحج فائدة صحية عالية ، و ذلك نظراً لقيام الحاج فيها بممارسة المشي، و الذي يعد أمراً أساسياً في فريضة الحج ، حيث أنه من المعروف أن رياضة المشي من أحد أهم أنواع الرياضات فائدة للصحة مما يساعد ، و بشكل عالي على شفاء الحاج من العديد من المشاكل الصحية.

اخري من الفوائد الحج

ثامناً :- يعد كل ركن من أركان الحج بمثابة عبرة يعتبر منها الحجاج مثال وقوف يوم عرفة ، و الذي يجعل الحجاج يشعرون بهول الازدحام ، و يجعلهم يفكرون كيف سيكون تجمعهم يوم القيامة ، و كان الحج هو ذلك النموذج المصغر لاجتماعهم يوم الحشر علاوة على أن رميهم للجمرات يجعلهم يشعرون بأهمية عدم الاستجابة إلى الشيطان إضافة إلى إدراكهم العالي لمستوى العداوة بينهم ، و بينه .

تاسعاً :– الحج يحقق العديد من المنافع الاجتماعية ، و ذلك راجعاً لكونه عبارة عن تلك الرحلة الخاصة بالتعارف و التلاقي ، و بناء العلاقات الاجتماعية ، و ذلك مع مختلف أنماط البشر من كل أنحاء العالم .

عاشراً :- يعمل أداء مناسك الحج على تهذيب النفوس ، و ذلك يرجع إلى أن أداء مناسك الحج ما هي إلا تجربة روحية يستشعر فيها العبد عظمة المولى جل شأنه ، و رحمته ، و مغفرته حيث يكون طلبه فيها من الله جل شأنه أن يعفو ، و يصفح عما مضى ، و الهداية ، و التوفيق فيما هو قادم .

إحدى عشر :- تعمل فريضة الحج على تحقيق مبدا الوحدة ، و ذلك بين كل المسلمون ، و في مختلف بقاع الأرض إذ أن فريضة الحج هي تلك الفريضة المفروضة على كل المسلمون مهما اختلفت أجناسهم ، و لغاتهم حيث يكون الغرض الديني هو ذلك الهدف الموحد لهم

أثنى عشر :- فريضة الحج تعمل على ضبط السلوك الخاص بالعبد المسلم ، و تعمل على صده عن تلك الانفعالات المرفوضة إذ أن الحج هو ذلك الجهاد الخاص بالنفس ، و الذي يجتهد به العبد لكي يهذب نفسه ، و يقوي إرادته.

ثلاثة عشر :– تعمل فريضة الحج على تعليم المسلمون النظام ، و الترتيب ، و ذلك يرجع لأن أداء مناسك الحج يتم في وقت معين من السنة علاوة على أن إتمام هذه الفريضة يتطلب القيام بإكمال جميع الأعمال الخاصة بالحج ، و ذلك بشكل مرتب ومتعاقب .

أربعة عشر :- فريضة الحج هي تلك الفريضة التي تشعر الحاج بأهمية التوكل على الله جل شأنه ، حيث يذكره بذلك ماء زمزم ، و ما يرافقه من حضور لقصة السيدة هاجر عليها السلام داخله ، و كيف كان حضورها إلى تلك المنطقة القاحلة ، و التي لم يكن الماء موجودا بها ، و لكن سعيها ، و توكلها على رب العزة كانت نتيجته أن رزقت بعين ماء زمزم .

خامسة عشر :- أداء فريضة الحج هو ذلك الباب العظيم للتوبة فكم من العباد قد أثقلته المعاصي ، و الذنوب فالحج هو بمثابة الباب الخاص بغفران المولى عز وجل ، و الذي يستطيع العبد المذنب الدخول منه ليتخلص من ذنوبه ، و ينال الرضوان ، و المغفرة من المولى عز وجل .

سادسة عشر :- يعد الوقوف من جانب الحجاج في عرفات هو ذلك النوع من العلاج بالتأمل ، و الذي يعد من أحد أهم أنواع العلاج النفسي ، و الذي يعتبره المتخصصين تلك الاستراتيجية الشديدة الروعة لتنظيم عمل الجسم ، و القضاء على مختلف الاضطرابات النفسية ، و العصبية .

سابعة عشر :- فريضة الحج هي ذلك الإظهار للعبودية للمولى عز وجل من جانب العبد ، و الذي جاء خاضعاً ، و منفذاً ، و ملبياً لأمر المولى عز وجل للقيام بمناسك الحج.

الحمد لله رب العالمين والصلاة على نبينا وحبيبنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وأما بعد..
(لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك) .
الحج ركن من أركان الإسلام الخمسة , قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( بني الإسلام على خمس : شهادة أن لاإله إلاالله وأن محمداً رسول الله , وإقام الصلاة , وإيتاء الزكاة , وصوم رمضان ,وحج بيت الله لمن استطاع إلى ذلك سبيلاً)البخاري ومسلم

والحج مدرسة إيمانية عظيمة، يتلقى فيه المؤمنون الدروس العظيمة والفوائد الجليلة والعبر المفيدة في شتى مجالات الحياة

والحج يطهر النفس، ويعيدها إلى الصفا والإخلاص، مما يؤدي إلى تجديد الحياة، ورفع معنويات الإنسان، وتقوية الأمل وحسن الظن بالله تعالى.

والحج يُقوِّي الإيمان، ويعين على تجديد العهد مع الله، ويساعد على التوبة الخالصة الصدوق.

والحج إظهار العبودية وشكر النعمة، وتعميق الأخوة الإيمانية..

والحج تربية على الاستسلام والخضوع لله تعالى وحده فيتربى العبد في الحج على الاستسلام والانقياد والطاعة المطلقة لله رب العالمين، سواء في أعمال الحج نفسها من: التجرد من المخيط والخروج من الزينة، والطواف والسعي، والوقوف، والرمي، والمبيت والحلق، أو التقصير وغيرها..وهو تعويد على النظام الانضباط..

والحج فتح باب الأمل لأهل المعاصي وتربيتهم على تركها ونبذها في تلك المشاعر ؛ حيث يتركون كثيرا من عاداتهم السيئة خلال فترة الحج وفي المشاعر.

والحج شعار الوحدة فإن الحج جعل الناس سواسية في لباسهم وأعمالهم وشعائرهم وقبلتهم وأماكنهم، فلافضل لأحد على أحد

وللحج منافع وفوائد عظيمة، فهو مؤتمر عام للمسلمين، يستفيدون منه فوائد دينية، وتربوية وأخلاقية بالممارسة الفعلية للعلاقات الاجتماعية، وهو فرصة يتداول فيه المسلمون أوضاع بلادهم ، وشؤون شعوبهم ، وهمومهم وآمالهم …

وقد اتفق العلماء على فرضية الحج مرة في العمر بدليل الكتاب والسنة.

وقد بين عظم أمر الحج ربنا سبحانه وتعالى في محكم تنزيله ودلنا عليه رسولنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم

الترغيب في الحج مع الايات القرانيه

قال الله تعالى: ( وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ وَلا تَحْلِقُوا رُؤُوسَكُمْ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضاً أَوْ بِهِ أَذىً مِنْ رَأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ فَإِذَا أَمِنْتُمْ فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ ذَلِكَ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ) (البقرة:196)

وقال الله تعالى: ( الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلا رَفَثَ وَلا فُسُوقَ وَلا جِدَالَ فِي الْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ) (البقرة:197)

وقال الله عز وجل : { وَلِلّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ الله غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ } [آل عمران :

وقال الله تعالى: ( وَأَذَانٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ فَإِنْ تُبْتُمْ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ وَبَشِّرِ الَّذِينَ كَفَرُوا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ) (التوبة:3)

قال الله تعالى في كتابه الكريم : (( وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالاً وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ * لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُم مِّن بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ ]

والمنافع هنا دينية ودنيوية .

عن ابن عباس (رضي الله عنه) قال في الآية : منافع في الدنيا ومنافع في الآخرة ، فأما منافع الآخرة فرضوان الله تعالى ، وأما منافع الدنيا فما يصيبون من لحوم البُدْن (الإبل والبقر ونحوهما) في ذلك اليوم ، والذبائح والتجارات .

عن محمد الباقر (رضي الله عنه) تخصيص المنافع بالأخروية وهي العفو والمغفرة .

سئل النبي صلى الله عليه وسلم : أي الأعمال أفضل ؟ قال: ( إيمان بالله ورسوله ) قيل : ثم ماذا ؟ قال : ( جهاد في سبيل الله ) قيل : ثم ماذا ؟ قال : ( حج مبرور ) رواه البخاري .

وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ” العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما . والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة ” البخاري و مسلم .

وقال صلى الله عليه وسلم (( من حج هذا البيت فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه )) البخاري و مسلم .

عن أم سلمة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم: « الحج جهاد كل ضعيف » أخرجه ابن ماجة

عن أبي هريرة مرفوعاً: « جهاد الكبير والضعيف والمرأة: الحج والعمرة »

وعنه صلى الله عليه وسلم: « إن الله يغفر للحاج ولمن استغفر له الحاج ».أخرجه البزّار

وورد أن النبي صلى الله عليه وسلم « سمع رجلاً يقول في الطواف: اللهم اغفر لفلان بن فلان، فقال: من هذا؟ قال رجل حملني أن أدعو له بين الركن والمقام. فقال: قد غفر الله لصاحبك ».

وحث الرسول صلى الله عليه وسلم على التزود من الطاعات والمتابعة بين الحج والعمرة فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير الحديد والذهب والفضة
وللمزيد زوروا موقعنا “لحظات”

التالي
عبارات دينية قصيرة
السابق
قصه الثعلب المكار