فوائد العشر الأوائل من ذي الحجة”

كتابة: اية ابراهيم - آخر تحديث: 16 فبراير 2024
فوائد العشر الأوائل من ذي الحجة”

من احسن وافضل الايام هي ايام لعشر من ذو الحجه الحمد لله الذي أنعم علينا بنعمة الإسلام ، والصلاة والسلام على من بعثه الله تعالى بشيراً ونذيراً ، وسراجاً مُنيراً للناس كافةً ، وعلى آله وصحبه أجمعين ، والتابعين وتابع التابعين إلى يوم
فتمتاز حياة الإنسان المسلم بأنها زاخرةٌ بالأعمال الصالحة ، والعبادات المشروعة التي تجعل المسلم في عبادةٍ مُستمرةٍ ، وتحوِّل حياته كلَّها إلى قولٍ حسنٍ ، وعملٍ صالحٍ ، وسعيٍ دؤوبٍ إلى الله جل في عُلاه ، دونما كللٍ أو مللٍ أو فتورٍ أو والمعنى أن حياة الإنسان المسلم يجب أن تكون كلَّها عبادةٌ وطاعةٌ وعملٌ صالحٌ يُقربه من الله تعالى ,ونقدم لكم من جديد في موقعنا هو لحظات”

نحن الآن نعيش أيام مباركات من أيام السنة التي يجب أن نستغلها أفضل إستغلال في زيادة حسناتنا والقيام بالكثير من الأعمال الصالحة لعل الله يتقبل مع أن يجب على المسلم أن تكون كل حياته مليئة بالأعمال الصالحة في كل الأوقات ولكن يجب التوصي بهذه الأيام بالذات فهي العشر الأوائل من ذي الحجة

نعيش في هذه الأيام في إنتظار أيام الحج المباركات التي تشمل أحد أهم أركان الإسلام وأصعبها على الإطلاق ولكنك لا تستطيع إيقاف شوقك للذهاب إليها وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالاً وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ * لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ

فضل العشر من ذي الحجة:

1. في القرآن:

لقد أقسم الله بها في كتابه العزيز سورة الفجر ” وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرٍ” وقد ورد تفسير هذه الليالي العشر في الأيات بأنها أوائل شهر ذي الحجة وبلا يقسم الله عز وجل بشئ إلا ليبين مدى أهميته وشرفه وقوة تأثيره في نفوس المسلمين وعظم فائدته لهم

2. في السنة:

وطبعًا رسولنا الكريم لا ينطق عن الهوى وهو المفسر الأقوى للقرآن فكان لابد من أن يذكر أهمية هذه الأيام الفاضلة عن ابن عباس – رضي الله عنهما – أنه قال : يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” ما من أيامٍ العمل الصالح فيها أحبُّ إلى الله من هذه الأيامِ ( يعني أيامَ العشر ) . قالوا : يا رسول الله ، ولا الجهادُ في سبيل الله ؟ قال : ولا الجهادُ في سبيل الله إلا رجلٌ خرج بنفسه وماله فلم يرجعْ من ذلك بشيء ”

العشر الأوائل من ذي الحجة، ثقف نفسك 4

أفضل العبادات في العشر الأوائل من ذي الحجة:

1. الإكثار من ذكر الله وتسبيحه وقراءة القرأن:

قال تعالى “وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ” سورة الحج كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” ما من أيام أعظم عند الله ، ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر ، فأكثروا فيهن من التكبير ، والتهليل ، والتحميد ” كما يستحب الإكثار من الدعاء في هذه الأيام لعل الله يستجيب

2. الإكثار من صلاة النوافل:

وقد حث النبي صلى الله عليه وسلم على الإكثار منها قولاً وعملاً ، وهو ما يؤكده الحديث الذي روي عن ثوبان رضي الله عنه أنه قال : سألت عن ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ” عليك بكثرة السجود لله ؛ فإنّك لا تسجد لله سجدةً إلا رفعك الله بها درجةً ، وحطَّ عنك بها خطيئةً ”

3. ذبح الأضاحي وهي الأهم والأبرز في هذه الأيام:

في هذه الأيام يجبر الله خاطر الفقراء بفرض الذبح على الأغنياء حتى يأكل الفقراء اللحوم التي تعد هي أغلى الأطعمة الموجودة هذه الأيام بحيث يتناولونها ولو مرة في السنة

4. الصيام:

وهو ما نقوم به هذه الأيام وهو مستحب وخاصة صيام وقفة عرفات في اليوم التاسع والتي تعد أفضل أيام السنة ولما روي عن صيام النبي صلى الله عليه وسلم في هذه الأيام المُباركة ؛ فقد روي عن هُنيدة بن خالد عن امرأته عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم قالت : ” كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم تسعَ ذي الحجة ، ويوم عاشوراء ، وثلاثة أيامٍ من كُلِ شهر ، أول اثنين من الشهر والخميس ”

5. التوبة الصالحة:

من أفضل الأيام التي يجب أن يكون فيها المرأ صادقًا ومخلصًا لله بحيث يتوب توبة نصوحة عن كل المعاصي التي يرتكبها في حياته حيث أنها تزيد من إرادته كما يمكن أن يستجيب الله لدعاء الصبر على المعصية في هذه الأيام حيث قال تعالى “وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ “سورة النور

نتمنى من قلوبنا عام سعيد لكل متابعينا … ونتمنى أن يتقبل الله منكم صالح أعمالكم في العشر الأوائل من ذي الحجة وطوال العام

الأيام العشر الأوائل من ذي الحجة

من رحمة الله تعالى بعباده المسلمين، أنّه جعل لهم مواسم سنويّة للعبادة، غير الفرائض المعتادة، وسنّ لهم النوافل لتسدّ تقصير المسلم اتجاه ربه، وتكفر سيئاته بالحسنات، ومن المعروف أيضاً أنّ النوافل من السنن التي سنها النبي صلى الله عليه وسلم، وحث عليها، فالمسلم بفعلها يكون قد أحيا سنة النبي صلى الله عليه وسلم، وعليه أن يحافظ عليها ويؤديها على أكمل وجه، فيقوم بالعمل الصالح، ويتنافس فيها على القرب من الله تعالى، ويُسعد ويؤجر من يغتنم هذه النوافل ولا يأثم من يتركها، والمواسم كثيرة من أهمّها الأيام العشر من ذي الحجة، حيث يستقبلها المسلم، بالتوبة الصادقة، والابتعاد عن المعاصي، واغتنام هذه الأيام، وفضائلها كثيرة منها ما ذكر في القرآن الكريم ومنها ما ذكر في السنة، وفي هذا المقال سنذكر أهم هذه الفضائل.
فضائل العشر الأوائل من ذي الحجة

أقسم الله سبحانه وتعالى بها، فقال في كتابه:”وَالْفَجْرِ، وَلَيَالٍ عَشْرٍ”، والليالي العشر أجمع العلماء على أنّها أيام عشر ذي الحجة.
أيام معلومات، شُرع فيها ذكر الله، قال تعالى: “وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ عَلَىٰ مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ” [الحج:28].
شهد لها رسول الله صلى الله عليه وسلم، بأنها أفضل أيام السنة، قال صلى الله عليه وسلم:” ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام، قالوا يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء”، وذكر أيضاً أن معظم دعوات الأنبياء تحققت في هذه الأيام.
فيها يوم عرفة، يوم الحج الأكبر، يوم العتق من النار، يوم مغفرة الذنوب، وهو اليوم التاسع من ذي الحجة، من صامه يُكَفر الله له سنة ماضية وسنة قادمة.
فيها يوم النحر، حيث ثبتت مشروعيته في القرآن والسنة، قال تعالى:”فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ”، والنحر” الأضحية” هي إحياء لذكرى إبراهيم عليه السلام.
تجتمع فيها أهمّ العبادات، ولا تجتمع في غيرها، عبادة الصلاة، وعبادة الصوم، عبادة الصدقة، وعبادة الحج.

عبادات مستحبّة في العشر الأوائل من ذي الحجة

يستحب على المسلم أن يغتنم هذا الموسم بأعمال تقربه إلى الله ومنها:

أداء فريضة الحج والعمرة، وهذا افضل ما يقوم به المسلم على الإطلاق.
صيام هذه الأيام وخصوصاً يوم عرفة، لما له من فضل كبير عند الله.
الكثرة من التكبير والتهليل والذكر في هذه الأيام، ويستحب أيضاً رفع صوت التكبير في الأماكن العامّة كالأسواق، والطرق والبيوت والمساجد.
الإكثار من عبادات النوافل، كالصلاة والصدقة والجهاد، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فحسناتها مضاعفة في هذه الأيام.
التقرب إلى الله بالأضاحي، اقتداءً بسيدنا إبراهيم عليه السلام.
الحرص على أداء صلاة العيد بالمسجد، وحضور الخطبة والاستفادة منها.

من مواسم الطّاعة العظيمة العشر الأول من ذي الحجة التي فضّلها الله تعالى على سائر أيام العام فعن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله منه في هذه الأيام العشر»

بسم الله، والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد.

فمن الأعمال الفاضلة التي ينبغي للمسلم أن يحرص عليها في عشر ذي الحجة:

1- الصيام:

فيسن للمسلم أن يصوم تسع ذي الحجة. لأن النبي صلى الله عليه وسلم حث على العمل الصالح في أيام العشر، والصيام من أفضل الأعمال. وقد اصطفاه الله تعالى لنفسه كما في الحديث القدسي: «قال الله: كل عمل بني آدم له إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به» (أخرجه البخاري: [1805]).

وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يصوم تسع ذي الحجة. فعن هنيدة بن خالد عن امرأته عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم يصوم تسع ذي الحجة ويوم عاشوراء وثلاثة أيام من كل شهر. أول اثنين من الشهر وخميسين” (أخرجه النسائي: [4/205]، وأبو داود وصححه الألباني في صحيح أبي داود: [2/462]).

2- التكبير:

فيسن التكبير والتحميد والتهليل والتسبيح أيام العشر. والجهر بذلك في المساجد والمنازل والطرقات وكل موضع يجوز فيه ذكر الله إظهاراً للعبادة، وإعلاناً بتعظيم الله تعالى.

ويجهر به الرجال وتخفيه المرأة قال الله تعالى: {لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ عَلَىٰ مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ} [الحج:28].

والجمهور على أن الأيام المعلومات هي أيام العشر لما ورد عن ابن عباس رضي الله عنهما: “الأيام المعلومات: أيام العشر”، وصفة التكبير: «الله أكبر، الله أكبر لا إله إلا الله، والله أكبر ولله الحمد»، وهناك صفات أخرى.

والتكبير في هذا الزمان صار من السنن المهجورة ولا سيما في أول العشر فلا تكاد تسمعه إلا من القليل، فينبغي الجهر به إحياء للسنة وتذكيراً للغافلين، وقد ثبت أن ابن عمر وأبا هريرة رضي الله عنهما كانا يخرجان إلى السوق أيام العشر يكبران ويكبر الناس بتكبيرهما، والمراد أن الناس يتذكرون التكبير فيكبر كل واحد بمفرده وليس المراد التكبير الجماعي بصوت واحد فإن هذا غير مشروع.

إن إحياء ما اندثر من السنن أو كاد فيه ثواب عظيم دل عليه قوله صلى الله عليه وسلم: «من أحيا سنة من سنتي قد أميتت بعدي فإن له من الأجر مثل من عمل بها من غير أن ينقص من أجورهم شيئاً» (أخرجه الترمذي: [7/443]، وهو حديث حسن لشواهده).

3- أداء الحج والعمرة: إن من أفضل ما يعمل في هذه العشر حج بيت الله الحرم، فمن وفقه الله تعالى لحج بيته وقام بأداء نسكه على الوجه المطلوب فله نصيب -إن شاء الله- من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم الحج: «المبرور ليس له جزاء إلا الجنة».

4- الإكثار من الأعمال الصالحة عموماً: لأن العمل الصالح محبوب إلى الله تعالى وهذا يستلزم عِظَم ثوابه عند الله تعالى، فمن لم يمكنه الحجّ فعليه أن يعمر هذه الأوقات الفاضلة بطاعة الله تعالى من الصلاة وقراءة القرآن والذكر والدعاء والصدقة وبر الوالدين وصلة الأرحام والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وغير ذلك من طرق الخير وسبل الطاعة.

5- الأضحية: ومن الأعمال الصالحة في هذا العشر التقرب إلى الله تعالى بذبح الأضاحي واستسمانها واستحسانها وبذل المال في سبيل الله تعالى.

6- التوبة النصوح: ومما يتأكد في هذا العشر التوبة إلى الله تعالى والإقلاع عن المعاصي وجميع الذنوب، والتوبة هي الرجوع إلى الله تعالى وترك ما يكرهه الله ظاهراً وباطناً ندماً على ما مضى، وتركا في الحال، وعزماً على ألا يعود والاستقامة على الحقّ بفعل ما يحبّه الله تعالى.

والواجب على المسلم إذا تلبس بمعصية أن يبادر إلى التوبة حالاً بدون تمهل لأنه أولاً: لا يدري في أي لحظة يموت.

ثانياً: لأنّ السيئات تجر أخواتها.

وللتوبة في الأزمنة الفاضلة شأن عظيم لأن الغالب إقبال النفوس على الطاعات ورغبتها في الخير فيحصل الاعتراف بالذنب والندم على ما مضى. وإلا فالتوبة واجبة في جميع الأزمان، فإذا اجتمع للمسلم توبة نصوح مع أعمال فاضلة في أزمنة فاضلة فهذا عنوان الفلاح إن شاء الله. قال تعالى: {فَأَمَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَعَسَىٰ أَن يَكُونَ مِنَ الْمُفْلِحِينَ} [القصص:67].

فليحرص المسلم على مواسم الخير فإنها سريعة الانقضاء، وليقدم لنفسه عملا صالحاً يجد ثوابه أحوج ما يكون إليه: ” فإن الثواب قليل، والرحيل قريب، والطريق مُخْوِف، والاغترار غالب، والخطر عظيم، والله تعالى بالمرصاد وإليه المرجع والمآب {فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ . وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ} [الزلزلة:7-8].

الغنيمة الغنيمة بانتهاز الفرصة في هذه الأيام العظيمة، فما منها عِوَضٌ ولا تُقدَّر بقيمة، المبادرةَ المبادرةَ بالعمل، والعجل العجل قبل هجوم الأجل، وقبل أن يندم المفرّط على ما فعل، وقبل أن يسأل الرّجعة فلا يُجاب إلى ما سأل، قبل أن يحول الموت بين المؤمِّل وبلوغ الأمل، قبل أن يصير المرء محبوساً في حفرته بما قدَّم من عمل.وللمزيد زوروا موقعنا “لحظات”

التالي
تفسير حلم رؤية صبغ الشعر في المنام لابن سيرين و الامام الصادق
السابق
أين تقع محافظة بابل؟