اسلاميات

قيام الليل بسورة البقرة

data-ad-client="ca-pub-1891757579641055" data-ad-slot="6672619593">

سوف نتحدث في هذة المقالة عن كيفية صلاة قيام الليل بسورة البقرة وأجازتها ووقت صلاة قيام الليل وهل لسورة البقرة فضل خاص في قرائتها في بيتنا يوميا ام لا وهذا سوف ما نعرفة تفصيليا في هذة المقالة .

قيام الليل بسورة البقرة

لقد حثّنا النبي صلى الله عليه وسلم على قراءة القرآن لما له من أجر عظيم عند الله عزّو جل وخاصة سورة البقرة حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم:” اقرؤوا القرآنَ؛ فإنه يأتي يومَ القيامةِ شفيعًا لأصحابِه، اقرؤوا الزهْرَاوينِ البقرةَ وآلَ عمرانَ، فإنَّهما يأتيانِ يومَ القيامةِ كأنَّهما غمامَتانِ أو غيايتانِ، أو كأنَّهما فِرْقَانِ من طَيْرٍ صَوَافَّ، تُحَاجَّانِ عن أصحابِهما، اقرؤوا سورةَ البقرةِ  فإنَّ أخْذَها بركةٌ، وترْكُها حسرةٌ، ولا تستطيعُها البطَلَةُ” هذا فكيف لو جمعنا الخيرين معاً صلاة في قيام وقراءة قرآن؟

ولذلك كله أدرك الصحابة ذلك حتى روي عن بعضهم أنه كان يقوم ليله بركعتين يقرأ فيهما القرآن كله، كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم من قبلهم إذ كان يقيم ليله بالقرآن ويطيل، ونجد البعض يقيم صلاته بسورة البقرة تلك الفضيلة التي تحمي صاحبها من حرقة الشمس يوم القيامة إذا دنت من الرؤوس حتى تغدو كالغمامة التي تذهب تعب صاحبها وحره وعطشه. سورة البقرة لها أياً من فضل عظيم في تفريج الكروب والهموم، وزيادة الرزق، وشفاء المرض

وفك السحر، وذهاب العين، والزواج والأبناء والتوفيق في الدنيا والآخرة، كل ذلك مع الاعتقاد الجازم بأن الأمر لله وحده وهوالذي بيده الشفاء والفرج، كذلك الصبر حتى يحقّق الله ما يريد، هذا من جهة ومن جهة أخرى فإّن كيفية صلاتها ما شئت ثم تقّسم عدد الصفحات على كل ركعة كما تحب، وبعد الانتهاء اجلس قليلاً واستغفر ربك وادعوه لتنال بركة “والمستغفرين بالأسحار”هذه هي مفاتيحنا لجميع أمورنا التي تفتّح لها أعتى الأبواب.

فضل قراءة سورة البقرة في قيام الليل

هي حرز للبيوت من دخول الشّياطين إليها كما قال عليه الصّلاة والسّلام: (لا تجعلوا بيوتكم قبوراً فإنّ البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة لا يدخله الشّيطان) رواه مسلم؛ ولذلك تفضل قراءتها يومياً كحرزٍ وحصنٍ للمسلم، فمن قرأها في بيته لا يدخله الشيطانُ لثلاث ليالٍ. من قرأها تعمُّه البركة، وتبعد عنه السّحر والعين والحسد والمسّ بأنواعه، فيوماً بعد يوم تضعف هذه الأعراض وتتلاشى؛ ولذلك تفضل قراءتها وختمتها في ليلةٍ واحدةٍ. من فضلها أيضاً عند الحساب يوم القيامة تَشفع لصاحبها الذي داوم على قراءتها ولم يتركها،

حيث قال الرّسول عليه أفضل الصّلاة والسّلام: (اقْرَؤوا القرآنَ؛ فإنَّه يأتي يومَ القيامةِ شَفيعًا لأصحابه، اقرَؤوا الزَّهرَاوَين: البقرةَ، وسورةَ آلِ عمرانَ؛ فإنَّهما تأتِيان يومَ القِيامةِ كأنَّهما غَمامتانِ، أو كأنَّهما غَيايتانِ، أو كأنهما فِرْقانِ من طَيرٍ صوافَّ ، تُحاجَّان عن أصحابِهما)، ثم قال :(اقرَؤوا سورةَ البقرةِ؛ فإنَّ أَخْذَها بَركةٌ، وتركَها حَسرةٌ، ولا يستطيعُها البَطَلَةُ).

من داوم على قراءتها تيسرتْ له أمور حياته الدنيوية في قضاء حاجاته وهمومه مثل: الزّواج، وقضاء الدّين، والشفاء من الأمراض، وفرج الهموم، خصوصاً للمرأة أو الرجل اللذَين لم يتزوجا، وللمرأة التي طال حملها، وفي الرُّقية الشرعية كما ذكرنا، وفي نيل الأجر والثواب من قرآئتها.

وقت صلاة قيام الليل

يبدأ وقت قيام اللّيل من نهاية صلاةِ العِشاء إلى طلوع الفجر من كلِّ ليلة٬ وأفضل الوقت يكون في الثُّلث الأخير من كلِ ليلة٬ أي والنّاسُ نيام٬ ويبدأ ثلث الليل عادةً في السّاعة الثانيةَ عشر ويمتد لطلوع الفجر٬ وقد يختلف ثُلثُ الليل باختلاف أوقات الصّلوات ويستمر ثُلث الليل أربع ساعات حيثُ يكون قبل الفجر بأربع ساعات٬ فإذا كانت صلاة الفَجر في السّاعة الرّابعة فيبدأ ثلث الليّل في منتصف اللّيل٬

أمّا إذا كانت صلاةُ الفجر في السّاعة الخامسة فيكون وقتُ القِيام في الساعة الواحدة بعد مُنتصف اللّيل٬ ويعود السّبب لأنّ ثُلث الأخير من اللّيل هو أفضل الأوقات لأنّهُ يوافق النزول الإلهي٬ فينزل الرّحمنُ تبارك وتعالى في آخر اللّيل كلّ ليلة إلى السّماء الدُّنيا٬

فيقول: من يدعوني فأستجيبُ له؟ من يسألني فأعطيه؟ من يستغفرُني فأغفِرُ له٬ وإن خاف المُسلم ألا يستيقِظ فليُصلي قبل أن ينام وليوتر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock