كلام حب / كلام فى الحب والغرام “يجنن “

كتابة: احمد حمدي عبد العليم - آخر تحديث: 16 فبراير 2024
كلام حب / كلام فى الحب والغرام  “يجنن “

كلام حب قصير ,كلام حب وغزل للحبيب مكتوب علي صور , كلام رومانسي قصير , كلام غزل قصير , كلمات حب قوية قصيرة , كلام الحب القصير المكتوب علي الصور , صور مكتوب عليها كلام حب قصير جدا , احلي كلام الحب القصير , اجمل كلام حب قصير رائع جدا. , كلام حب فيس بوك قصير , كلام تويتر حب , كلمات واتس اب وحالات واتساب حب قصيرة على موقع لحظات

إنّ الحبّ هو الموضوع الأكثر أهميّة من بين كلّ المواضيع.

وذلك جراء ذلك القَدْر من السعادة الذي بقدرما يَعِدُنا به أو نَخَال أنه يَعِدُنا به من جهة أولى بقدرما يَعْمَل على إِتْلافه ويُهَدِّد بالإجهاز عليه من جهة ثانية.

فأيّ موضوع عند الأصدقاء يفوق موضوع الحب متعةً وحميميةً وقوةً؟ وأيّ خطاب مابين العُشَّاق يفوق خطاب الحب لطافةً و يَكُون أكثر منه إزعاجا وغَوْصا في الكثمان؟ وأيّ شيء أكثر إثارة للذات نحو ذاتها مِن العاطفة؟ سوف يقول قائل بأنَّ ثمَّة عواطف أخرى عدا عاطفة الحب وبأنَّ ثمَّة أنواعا أخرى من الحب عدا الحبّ العاطفي.

وهو مُحِقّ في ذلك بلا شك، بل قد أزعم أكثر من ذلك، أنّه بكلامه هذا إنما يُدَعِّم فَرضِيَّتي.

ذلك أن الحبّ إنْ كان بمثابة الموضوع الأكثر أهمية، فذلك ليس يرجع فحسب إلى ما ينطوي عليه هو بحدّ ذاته-جراء السعادة التي يَعِدُنا بها و يَكْفَلُها لنا- بل يرجع أيضا إلى ما ينطوي عليه على نحو غير مباشر: على اعتبار أن كل اهتمام من اهتماماتنا يقتضي الحب.

فأنْتَ مثلا إِنْ كُنتَ تَهتمُّ كثيرا بالرياضة أو بالسينما، فهذا ما يعني أنكَ تُحِبُّ الرياضة و تَعْشَق السينما.

أمّا إنْ كنتَ تهتمُّ بالمال فهذا ما يفيد أنكَ تُحِبُّ المال أو أنكَ تُحبُّ بالأحرى ما يُمَكِّنكَ مِن شرائه؛ هذا بيد أن اهتمامك بالسياسة هو ما يعني أنكَ تُحبُّ السياسة أو السلطة أو العدل أو الحريّة…أما إنْ كنتَ تَهتَمُّ بِعمَلِك فذلك ما يؤكد أنكَ تُحبُّ عمَلكَ أو أنكَ تحبُّ على الأقل ما يعود به عليك أو سيعود به، مِنْ فَضْل.

أمّا اهتمامكَ بسعادتكَ فهوّ ما يفيد بأنكَ تحبُّ نفسَكَ كسائر النَّاس وبأنّ السعادة ليست بلا شك، إلا حُبَّنا لِمَا نَكُونه و لِمَا نَمْلِكه ولِمَا نَفْعله…وأما إنْ كُنتَ تهتمُّ بالفلسفة فذلك ليس إلا لأنها تنطوي في حدّ ذاتها على الحب وتَحْمِلُ دلالته سواء كاسم (مادام أن الفلسفة باللغة اليونانية هي حب الحكمة) أو كموضوع (هل مِنْ حِكمةٍ تفوق حكمةَ الحبّ؟)؛ ولعلّ سقراط الَّذي مافتئ يُبجِّلُه كل الفلاسفة لم يَكُن أبدا يقصِد شيئا آخر غير ذلك.

وأكثر من ذلك، يُمْكننا المُضِي بعيدا حدّ القول بأنكَ حتى عندما تهتم بالفاشية والستالينية والموت والحرب، فذلك لا لشيء إلا لأنكَ تُحب كل هذه الأمور أو لأنكَ في الحقيقة تُحبّ بالأحرى ما يتعارض معها من قبيل:الديمقراطية وحقوق الإنسان والسّلم والشّجاعة…الحاصل أنّ اهتماماتنا تتعدَّد بقدرما تتعدَّد أنواع حُبّنا.

لكن ما مِنْ اهتمام دونما حب وهذا ما يُعِيدُنِي إلى نقطة انطلاقنا حيث أكَّدْتُ أنّ: الحب هوّ الموضوع الأكثر أهمية ولا أهمية تُذْكَر لأيّ موضوع إلا بحسب ذلك القدْر مِن الحب الذي نَضَعه فيه أو نَجِدُه فيه.

يَلزمُنا إذن أنْ نُحِبَّ الحب أو ألا نُحِبَّ بالمرَّة؛ أي بمعنى آخر، يَلزمُنا أن نحبَّ الحبَّ أو أنْ نموت؛ لذلك فالحبّ لا الانتحار هو القضيَّة الفلسفيَّة الوحيدة الجِدِّية حقًّا.

إنّني أفكر كما تعلمون في ما كتبه “ألبير كامي” في مُستهل كتابه بعنوان أسطورة سيزيف حيث قال:”لا وجود إلا لقضية فلسفية واحدة جِدّية حقا هيّ:قضية الانتحار.

ذلك أنّ الحُكم على أنّ الحياة تَستَحِقُّ أنْ تُعاش أو لا تستحق ذلك،هوّ في حدّ ذاته الجواب على السؤال الأساسي في الفلسفة.”

إنّي سأتَّفِقُ بمحض إرادتي مع الشطر الثاني من هذه القولة؛ وهو ما يَمْنعُنِي من القبول كُلِّيا بما جاء في الشطر الأول.

بحيث أن محاولتنا للرد على سؤال من قبيل: ألا تستحق الحياة أن تُعاش؟ محاولة ستَجْعلنا نَكتشِف على أنّ الانتحار يكاد يُنحِّي جانبا القضية أكثر ممّا يَعمل على إيجاد حَلٍّ لها؛ هذا خلافا للحب الذي بقدر ما يظل وحده عِمادَها (مادام أن قضية الحب تُطْرَح صباح مساء) بقدرما يفْلح تقريبا في العثور على حلٍّ نهائي لها، طالما أننا أحياء نُرزَق وطالما أنّ الحب هوّ ما يجعلنا نستمر في الحياة.

أمّا فيما يخص مسألة الحياة، وعما إذا كانت تستحِقَّ أن تُعاش أوْ لاَ تستحق؛ أو لنقل بالأحرى عما إذا كانت تستحق أنْ تُعاش بمتعة أوْ لاَ تستحق، فهي مسألة تتوقف أوّل ما تتوقف، على ذلك القدْر من الحب الذي نستطيعه؛ وذلك ما لاحظه سبينوزا عندما أكدّ على:”أن سعادتنا كما تعاستنا كلاهما لا يتوقف إلا على مسألة واحدة هي: ما نوع الموضوع الذي نرتبط به بواسطة الحب؟” وإذا كانت السعادة حبٌّ سعيد أو أكثر، فالتعاسة حبٌّ تعيس أوْ لا حبّ بالمرة.

يتضح ذلك عندما نَعْرِف أنّ مرض الاكتئاب أو الميلانخوليا هو بحسب فرويد مرض يتميز قبل كل شيء آخر بـ”فقدان القدرة على الحب”، بما في ذلك حب المرء لنفسه.

لذلك لا ينبغي لنا أن نَسْتغْرِب أبدا، إنْ كان هذا المرض عموما، مرضا انتحاريا.

يبقى الحب إذن هو وحده القادر على أن يجعلنا نحيا ما دام أنه هو ما يجعل الحياة محبوبة.

فالحبّ هو المُنقِذ؛ وهو الذي يستدعي الأمر إذن إنقاذه.

لكن أيّ حب نقصد؟ ومن أجل أيّ موضوع؟ ذلك أنّ الحبّ بطبعه مُتعدِّد تماما مثلما هي مُتعدِّدة مواضيعه.

حيث بوسعنا أنْ نُحِبّ المال أو السُّلطة، كما سبق لي أنْ قُلتُ؛لكنّنا قد نُحِب أيضا أصدقاءنا بل كذلك هذا الرجل الذي نُغْرَم به أو هذه المرأة التي نَعْشَقها مثلما قد نُحِبّ أيضا أبناءنا وآباءنا أو أيّا كان: قد نُحِبّ بِكلِّ بساطة، هذا المَوْجُود هُنا، وَالذي ندعوه بالقريب.

لكن بِوُسْعِنا كذلك أنْ نُحِب الله، إِنْ كُنّا نُؤْمِن به، وأنْ نُؤْمِن بذواتنا إِنْ كُنّا نُحِبّ ذواتنا على الأقل بعض الشَّيء.

وعلى ما يبدو، فإنّ تخصيص الكلمة الواحدة للدلالة على العديد من أنواع الحبّ المختلفة هو مصدر اللّبس، إنْ لم نقل أنه – مادام أن الرَّغبة يَقينًا تَمتزِج بالحبّ – مصدر الأوهام.

فهل نحن نَعْرف ما الَّذي نتكلّم عنه عندما نتكلم عن الحبّ؟ ألا نستغلّ عموما هذا اللّبس العالق بكلمة الحبّ، إمّا للتَّستُّر عن أنواع متضاربة من الحبّ أو لتجميلها- أقصد تلك الأنواع النَّرجسيَّة و الأنانية- وإمّا لتعويم أنفسنا في حكايات خياليّة وإمّا لِنَتَوهَّم أننا نُحبُّ شيئا آخر عدا أنفسنا، وإمّا لِنُخْفِي – عِوَض أنْ نُصحِّح- أخطاءنا أو حماقاتنا؟ .

إلى هذا الحدّ يتبدَّى أنّ الحبّ يُغرِي الجميع؛ إلاّ أنّ هذا الّذي يبدو مفهوما بشكل مُبالَغٍ فيه هو ما يستدعي منَّا الحيطة والحذر.

بحيث أنَّ حُبّ الحقيقة ينبغي أنْ يَكُون دوما مُصاحِبًا لحُبِّ الحُبّ، حتّى يُنِيرَه و يُوَجِّهه، فلا تضمحل بالتَّالي درجة حماسَتِه.

أمّا القول مثلا بأنّه على المرء أن يُحبَّ نفسه، فهو من البداهة بمكان: وإلاَّ كيف لَهُم أنْ يُطالبونَنا بأنْ نُحِب قريبنا تماما مثلما نُحِبُّ أنفسنا؟ لكن الخطير والسّائد، إنَّما هو أنَّنا لا نُحِبُّ في غالب الأحيان إلاَّ أنفسنا ومِنْ أجْلِ أنفسنا.

فلماذا يطالبوننا خلافا لذلك بأنْ نحب أيضا قريبنا؟ هكذا نَكُون بالتّالي، بحاجة إلى مفردات مختلفة للتَّعبير عن أنواع مختلفة من الحبّ.

لكنّنا في اللُّغة الفرنسيّة لا نُعانِي نقصا في المفردات حيث يزخر قاموسنا اللغوي بالعديد منها من قبيل: الصداقة، الحنان، الهوى، الانفعال، الارتباط، الميل، اللُّطف، النزوع، التّفضيل، العشق، الإحسان، الشَّهوة… الجلي إذن أنّ مشكلتنا الوحيدة إنّما هي مُشكلة الاختيار؛ إلاَّ أنّ هذا الأمر في الحقيقة أمر مُزعِج.

ولا بأس من التوكيد هنا، على أن الإغريق باعتبارهم أكثر وضوحا منا على ما أظن أو أكثر قدرة على التركيب، كانوا يستخدمون أساسا ثلاث مفردات للحديث عن ثلاثة أنواع من الحبّ، ستظلّ بنظري بمثابة الكلمات الثلاثة الأكثر جلاء للتعبير عن الحبّ، في كلّ اللّغات ألا وهي: إيروس، فيليا وأغابي.

وقد سبقَ لي أن تَكلَّمتُ عنها بالتّفصيل في كتابي بعنوان:”رسالة صغيرة عن الفضائل الكبيرة”؛ لكنّي سأكتفي هنا فقط بتقديم بعض الشّروحات المقتضبة لا غير.

لنتساءل بداية عن معنى “إيروس”؟ إنَّه الّنقص، الَّذي يَلحَقُ عاطفة الحبّ.

ذلك أنَّ الحبّ بحسب أفلاطون هوّ حُبُّنا لـ:”ما نَفتقِدُه، ما لَسْنا إيّاه وما يَنقُصُنا” ثمّ يضيف قائلا: “تلكم هي مواضيع الرَّغبة والحبّ “.

يتعلّق الأمر إذن بذلك النَّوع من الحبّ الَّذي يأخُذ ويُريد أنْ يمتَلِك وأن يَحُوز.

فعندما تقول لأحد مثلا “إنّني أُحِبُّكَ” فقصدك أنْ تقول له “إنَّني أُريدُك”.

هذا هو الحبُّ الأسهل، إنْ لم نقل الحبّ العنيف.

هكذا نَجِدُ أنفسنا، بالتَّالي في حيرة من أمرنا إذ: كيف لنا أنْ لا نُحِبّ ما يَنْقُصُنا؟ وكيف لنا أنْ نُحِبّ ما لا ينقُصُنا؟.

في عمق هذه الحيرة، على ما يظهر، يَكْمُن السرّ الَّذي تنطوي عليه العاطفة (حيث أنّها لا تدوم إلاَ في خضم النّقص، والتَّعاسة، والرُّعب)، وكذا سرّ الدّين (فالله هو ما ينقصنا بشكل كُلِّي)، مادام أنّه ليس بوسع نظير هذا الحبّ إذن، أن يغدو سعيدا دونما إيمان.

ومع ذلك فالمرء هاهنا مُجبَر على أنْ يُحِبّ ما لا يَمْلِكُه لِيَتَعذَّب أو أنْ يَمتَلِك ما لَمْ يَعُد يُحِبّه (مادام أنه لا يُحِبُّ إلا ما يَنْقُصُه) فيَغْتَمّ…إنّه عذاب العاطفة وحُزن الأزواج: لذلك يمكننا القول بأنّه لا وجود لِحُبّ (إيروس) سعيد.

لكن كيف يمكننا أن نغدو سعداء دونما حبّ؟ وكيف لنا أن لا نكون أبدا سعداء طالما كُنّا نحبّ؟ لعلّ ذلك ما يؤكّد على أن أفلاطون ليس مُحِقا في كلّ شيء ولا دائما.

ذلك أنّ النّقص لا يُمَثل الحب في مُجمَله: فقد يجري أحيانا أنْ نُحِب كذلك ما لا يَنقُصُنا- قد نُحِبّ ما نَملِكُه وما نَقُومُ به وما يُوجَد- فنَستَمتِع به بفرح؛ أجلْ نستمتع به ونفرح به! وهذا ما كان الإغريق يُسمُّونه بـ”فيليا” الَّذي هو الحبّ كما يراه أرسطو (“أنْ نُحِبّ هو ما يعني أنْ نَفرَح”)، باعتباره سرّ السَّعادة.

إنَّنا حينئذ فقط نُحِبّ ما لا يَنقُصُنا، وما به نَستمْتِع ونَفْرَح أو لنقل بالأحرى أنّ حُبّنا لا يعدو أن يكون إلاّ هذا الفرح ذاته. إنّه متعة الجماع والفِعل (الحبّ الّذي نُمارِسه) وسعادة الأزواج والأصدقاء (الحبّ الَّذي نتقاسَمُه مع الغير): لذلك يمكننا القول بأنّه لا وجود لِحُبّ (فيليا) تعيس.

لكن ما الصَّداقة؟ هكذا نُترجم عادة كلمة “فيليا” إلى اللّغة الفرنسيَّة؛ إلَّا أنَّنا لا يمكننا اختزالها أو تقزيمها في هذا المعنى.

ذلك أنّ الصَّداقة لا تخلو في شيء من الرَّغبة (الَّتي لم تعد حينئذ تعني النّقص بل القوَّة) ولا من العاطفة (بوسع إيروس وفيليا أن يمتزجا بل غالبا ما يمتزج الواحد منهما بالآخر)، ولا من الرَّابط العائلي (يقصد أرسطو بعبارة “فيليا” الحبّ مابين الآباء والأبناء مثلما يقصد بها أيضا الحبّ مابين الأزواج: تقريبا على نحو ما يقصده “مونتاني” الَّذي سيتكلَّم فيما بعد عن الصَّداقة الزَّوجيَّة) ولا من تلك الحميميَّة المُزعِجة والثَّمينة الَّتي تُمَيِّز علاقات الخِلاَّن…إنّ هذا النَّوع من الحبّ، الَّذي لم يَعُد قطّ بمثابة ما كان القديس “توما” يدعوه بحبّ الشَّهوة (أن نحبّ الغير من أجل مصلحتنا نحن بالذَّات)، هو حبّ الرِّفْق (أن نحبّ الغير من أجل مصلحته هو بالذَّات) وسِرُّ سعادة الأزواج.

ذلك أنّ هذا الرِّفْق بحسبنا لا يخلو قطّ، من الشَّهوة، الَّتي بقدر ما يتقوَّى عند الخِلاَّن بفضلها بقدر ما يُشعِلُ فَتِيلها.

فكيف لنا أنْ لا نَفْرَح بالمتعة الَّتي نُعطِيها ونَنالُها؟ وكيف بنا ألا نُريد الخير للَّذي أو للَّتي تُبادِلُنا إيّاه ؟ إنَّ هذا الرِّفق السَّعيد وهذا الفرح الرَّفيق، الَّذي كان الإغريق يُسمُّونه بـ”فيليا” هو الحبّ بحسب أرسطو، على اعتبار أنَّ الحبّ كما أسلفتُ الذّكر هو ما يعني هنا أنْ نَفرَح وأنْ نُرِيدَ الخير لِمَن نَعْشقُه.

لكنّه أيضا الحبّ عند سبينوزا حيث نقرأ في كتابه علم الأخلاق: “أنّه فرحٌ مَصحُوبٌ بفكرةِ عِلّةٍ خارجيةٍّ”.

من ثمَّة فأنْ نُحبّ إذن هو ما يفيد أنْ نَفرَح بـ.

ولهذا السَّبب يمكننا القول بأنَّه لا وجود لِفَرحٍ عدا فرح الحبّ بل لا وجود إلاَّ لِحبٍّ سعيد في ذاته.

وماذا عن النّقص؟ إنَّه ليس بجوهر الحبّ؛ بل طارئ من طوارئه حالما يَخُونُنا الواقع، وحالما يُحزِنُنا الحِداد ويُمَزِّقنا.

لكنّه لن يُحزِنَنا لَوْ لم تَكُن السَّعادة أوّلا، حاضرة هنا، حتَّى وَلَوْ كَحُلم. أمَّا الرَّغبة فشأنها شأن الحبّ، وهي بالتَّالي ليستْ نقصا: وإذا صح القول بأنّ الرَّغبة قوَّة (قوَّة الاستلذاذ، ولذَّة ازدياد القوَّة)، فالحبّ فرح.

ذلك ما يشعر به كُلّ الخِلاّن وكلّ الأصدقاء، عندما يكونون في غاية السَّعادة.

على هذا النّحو إذن ينبغي علينا أنْ نَعْلَم أنَّ قَصْدي من وراء تصريحي مثلا، بأنَّني أُحبُّك إنَّما هو أنَّني سعيدٌ بوجودِك.

وماذا عن الـ”أغابي”؟ إنَّها أيضا كلمة إغريقيَّة لم تُكتَشف إلاَّ مؤخَّرا، بحيث لم يستعملها قطّ لا أفلاطون ولا أرسطو ولا أبيقور.

تَكْفِيهم بالمناسبة، كَلمتَيْ إيروس وفيليا: إنّهم لم يَعْرِفوا إلاَّ العاطفة أو الصَّداقة، أيْ أنّهم لم يَعْرِفُوا إلَّا عذاب النّقص أو فَرَح التّقاسم.

لكن حَدَثَ يوما، أنْ شرع يهودي صغير بعد مُضِي مدة طويلة على موت هؤلاء الثلاثة، في الكلام فجأة، بِلُغة سامية غير محتملة، والنُّطق بأمور عجيبة من قبيل:”الله مَحَبّة…أحِبُّوا أقرباءكم …أحِبُّوا أعداءكم…”.

إنّ هذه العبارات الغريبة بلا شكّ، في كلّ اللُّغات، عباراتٌ غير قابلة للتَّرجمة على ما يبدو إلى اللّغة الإغريقيَّة.

فما الحبّ المقصود هنا؟ هل هو إيروس؟ أم فيليا؟.

وعلاوة على ما سلف، سيتجلَّى لنا أنَّنا قاب قوسين من العبث، كلَّما تأملنا جليًّا في هذا الأمر.

إذ كيف لله أنْ يَكُون مَخصُوصا مِنْ أيّ شيء كان؟ وكيف له أنْ يَكُون صديقَ أيّ كان؟ لذلك يقول أرسطو أنّه “مِن العبث أنْ نزعُم أنّنا أصدقاء الله.”

وبالفعل فكيف لوجودنا التّافِه والبَخيس أنْ يُنمِّي الفرح الإلهي الخالد والمُطْلق…ومَنْ ذا الذي يستطيع أنْ يَطلُب مِنّا بِكلّ لباقة، أنْ نَقَع في غرام قَرِيبنا (أيْ في غرام كلّ النَّاس وأيّ كان) أو أنْ نَكُون عبثا أصدقاء أعداءنا؟؛ لكنّنا بالرَّغم من ذلك كُلِّه، كان من اللاَّزم علينا أنْ نُترجِم هذه التَّعاليم إلى اللُّغة الإغريقيَّة مثلما سنُترجمها اليوم إلى الإنجليزيَّة حتَّى تكون مفهومة مِن لدن الجميع…هكذا وَجَد أتباع عيسى الأوائل (لأن عيسى هو المعني هنا بطبيعة الحال) أنفُسَهم مُجبَرِين على أنْ يَبتكِروا أو أنْ يُعَمِّمُوا عبارة جديدة، تَنْحَدِرُ مِنْ فِعْلٍ ( الَّذي يعني أُحبّ) لم يكن له وقتئذ أيّ مرادف: وهذا ما أعطانا مفردة أغابي الَّتي سيُترجِمُها اللاَّتينيون بكلمة إحسان …لكن ما المقصود بها؟ يتعلَّق الأمر بِحُبِّ القريب طالما كُنّا قادرين على ذلك: أيْ أنْ نُحِبّ ذلك الذي لا يَنْقُصُنا ولا يُحْسِنُ إلينا (أيْ ذلك الَّذي لَسْنَا عُشَّاقَه ولا أصدقاءَه) لكنّه هُنا، وفقط هنا، ويَلزَمُنا أنْ نُحِبَّه دونما طَمْع، أيْ أنْ نُحِبَّه لِلاشيء إنْ لم نَقُل بالأحرى، لِذَاته كيفما كان، وكيفما كانتْ قِيمَتُه، وكيفما فَعَل بل وحتَّى لَوْ كان عَدُوّا لَنَا…إنَّه الحبّ كما يراه القديس-المسيح، والحبّ كما يراه “جانكليفيتش” و”سيمون فايل”، الذي هو أيضا، إنْ أمكن القول، سِرُّ القداسة.

لابدّ لنا أن نُمَيِّز هنا، بين هذا الإحسان المحبوب والمُثِير من جهة والصدقة أو التَّسامح المُتَعجرف من جهة ثانية: إذ يتعلّق الأمر بالأحرى بنوع من الصداقة الكونية لأنها ليست صداقة مُتَحرِّرة من الأنا (وهو ما لا يناسب الصداقة البسيطة تماما على نحو ما سيقوله “مونتاني” وهو بصدد الحديث عن صديقه “لابويسي”: “لأنه كان هوّ ولأنني كنتُ أنا “) والأنانية فحسب، بل هي مُتحرِّرة أيضا من كل شيء. ومن ثمة فهيَّ مُحَرِّرَة.

لعلَّ هذا الحب هو ما سوف يغدو بمثابة حب الله إِنْ كان مَوْجُودا(“الله محبة هذا ما نقرأه في الرسالة الأولى للقديس يوحنا) وما سَيُلازِمُه أكثر، في قُلوبنا وأحلامِنا، إنْ كان الله غير موجود.

تعني إيروس، فيليا وأغابي على التوالي: العاشق المحروم أو الذي يَأْخُذ، العاشق الذي يَفرَح ويَتقاسم ثم العاشق الذي يَستضِيف ويُعطي…لكن علينا أنْ لا نَتَسرَّع في الاختيار مابين هذه الأنواع الثلاثة، مادام أنه لا وجود لِفرَحٍ يخلو من النقص، ولا لِهِبَةٍ تخلو من التقاسُم.

وإذا كان من الضروري بمكان أن نُمَيِّز ولوْ فكريا مابين هذه الأنواع الثلاثة من الحبّ أو مابين هذه الدرجات الثلاثة من درجات الحبّ، فذلك ليس إلا لكي ندرك أن هذه الأصناف الثلاثة من الحبّ ضرورية ومرتبطة ببعضها البعض، ولكي نوضح أيضا كيف تتم تلك العمليّة الَّتي بموجبها ننتقل من الواحد إلى الآخر.

حيث أن هذه الأنواع ليست ثلاثة جواهر تنبذ بعضها البعض، أكثر مما هي بالأحرى ثلاثة أقطاب في خضم حقل واحد هو حقل الحب أو لنقل أنّها ثلاثة لحظات في سياق مسلسل واحد هو مسلسل الحياة.

و لئن كان “إيروس” يمثل اللحظة الأولى على الدوام على حدّ ما ذَكَّرَنا به فرويد بَعْد كُلٍّ من أفلاطون و شوبنهاور، فـ”أغابي” هو الغاية(التي بوسعنا على الأقل أنْ نصبو إليها) التي مافتئت الأناجيل تُبَشِّرُنا بها؛ أما “فيليا” فهو بمثابة الطريق أو لنقل بالأحرى أنه الفرح كطريق: وهو ما يُحَوِّلُ النقصَ قوةً و الفقرَ غنى.

أنظروا إلى الطفل الذي يرضع ثدي أمه، ولاحظوا الأم التي تَمنحُه إيّاه! لقد كانت هي الأخرى بالتأكيد طفلة فيما قبل: كلُّ واحد منا ابتدأ بالأخذ الذي يُعتبر سلفا أسلوبا من أساليب الحب.

لكننا بعدئذ، نتعَلَّم أنْ نُعطِي ولوْ قليلا، ولوْ أحيانا؛ وتِلكم هيّ الطريقة الوحيدة التي تَجعلُنا أوفياء حتى النهاية للحب الذي تَلقَّيْناه، باعتباره الحب الإنساني الغير المُفْرِط في الإنسانية أبدا.

إنها الطريقة الوحيدة للتعبير عن وفائنا سواء لذلك الحب الضئيل والكئيب الذي بالرغم من محدوديته يبقى مع ذلك حاملا لصورة اللانهائي؛ أو لذلك الحب الذي كُنّا موضوعَه وجَعَلَ مِنّا كائنات فاعلة؛ أو لذلك الحب الغير المُستَحَقّ الذي سَبَقَنَا باعتباره عطفا (رحمة) والذي أنْجَبَنَا دون أن يَخْلُقَنا؛ إنها بتعبير آخر، طريقة للوفاء لذلك الحب الذي خَفَّفَ مِن حُزْنِنا ونَظَّفَنا وغَدَّانا وحَمَانا ووَاسَانا؛ إنّها أيضا طريقة للوفاء لذلك الحب الذي صَاحَبَنا كُلِّيا وكُنّا بحاجة إليه، وكان يُفْرحنا ويُحْزننا ويُحَمِّسُنا…فما الذي سنَعرِفُه يا ترى، عن الحبّ لَوْ لم يكن ثمَّة وجود للأمَّهات؟ وما الَّذي سنَعْرِفُه عن الله لَوْ لَمْ يكن ثمَّة حبّ؟ وفضلا عن ذلك، هل يُمكننا البوح فلسفيًّا بالحبّ؟ أجل وقد يكون مثلا على النَّحو التَّالي: هناك الحبّ كما يراه أفلاطون:”إنِّي أُحبُّك،إنّي مشتاق إليك وأريدك”.

وهناك الحبّ كما يراه أرسطو أو سبينوزا:”إنّي أحبُّك: إنّك عِلَّة فَرَحي وذلك يُفرِحُني”.

وهنالك الحبُّ كما يراه “جانكلفيتش”أو “سيمون فايل”:”إنّي أحبُّك كما أحبّ نفسي، الَّتي ليست شيئا أو هي لاشيء تقريبا؛ إنّي أحبّك على نحو الله الَّذي يُحِبُّنا إنْ كان موجودا؛ إنّي أحبّك كأيّ كان: إنّي أُسَخِّرُ قوَّتي خدمة لضُعفِكَ، كما أُسَخِّر هذا القدر القليل من القوَّة الَّتي أملِكُها خدمة لضُعْفِكَ الهائل…” إيروس، فيليا وأغابي: العاشِق الَّذي يأخذ، والَّذي لا يعرف إلا أنْ يستلذّ أو أنْ يعاني، أنْ يَحُوز أو أنْ يَفْقِد؛ العاشق الَّذي يَفْرَح ويَقْبل التَّقاسم، والَّذي يُرِيد الخير لكلّ من بَادَلَه إيّاه؛ وأخيرا العاشق الّذي يَرْضى ويَصُون، يُعْطي ويَهَبُ نفسه، بحيث أنّه لم يَعُد بحاجة حتَّى لأنْ يكون محبوبا…

كلام وعبارات حب للزوج

مهما طال الزمان.. ومهما كسرتني الأيام.. مهما أخذت مني الحياة.. مهما عذبني الحب مهما جرحت.. مهما ذللت للناس والحياه.. مهما حصل لن يتغير شيء في قلبي مع أنك جرحتني بكل صراحه أحبك بجنون. حبكمْ قلبي وما عشقت سواكم وقلبي يهوى أن يكون فداكم يهون علينا بعدكم ونواكم تذكرني الأحلام إني أراكم عرفت لذيذ النوم كيف يكونوا وما أغمضت عيناي بعد فراقكم ولا لقلبي بعد المنام سكونوا يخيل لي في المنام إني أراكم وإني لأهوى النوم بغير حاجةٍ لعلي لقاكم في المنام يكونوا فيا ليت أحلام المنام يقين. يا منْ لم تر عيني سواك يا منْ لم تسمع أذني غير شدوك، يا منْ لم تذق شفتاكٍ غير طعم الدمع قد حبس من شدة البكاء إليك سيدتي.. أقبل يداك إليك سيدتي قد حبست الكلمات رافضةٌ لا أدري .. أو كانت متعالية كافيةٌ لا أدري .. أم كانت عارية من أجلك سيّدتي أصبحت عاشقاً في بحر الهوى فختامي أن أجعل الشمس قمراً وأن أجعل النور ظلاماً وأن أجعل الماء خمراً وأجعل النجم ينسج ثوباً أبيضاً والآن دعيني سيدتي أطفأ الشمع واعطره وأنثر أزهاري التي حملتك عقداً ولأصرخن قائلاً كون لي فعندها لتجديني راكعاً باكياً بين ذراعيك قائلاً شكراً حبيبتي بقلمي. سأبقى أحبك حتى ينتهي الحب من الوجود أو أنتهي أنا ويبقى حبك على قبري.. ورود. طلبت من القلم يرسمك رد بكل خجل آسف ماقدر أخدمك.. سألته إيه السبب.. قال أنا أعرف ارسم قمر وزهر وأرسم غيمه مطر لكن ما اعرف أرسم ملاك على هيئه بشر. أحبك.. أغليك أموٍت فيك هذا شعوٍرٍ القلب ويا ليته يرضي. أتمنى روحي تطير غيمه وتجيكم وأنزل مطر على بيتكم من كتر شوقى ليكم. من غلاتك صدقني تحيرت فيك ما أدري أحطك مكان القلب أو دقاته أخليك. هالدنيا ما منها أمان بس أنا وياك بنتحدى الزمان ولو تدور أقداري عمري مانسيتك ولو تبيع أيامي يا الغالي شريتك لو تزيد أحزاني من فرحي عطيتك حتى لوتظلمني عمري ما شكيتك. جيتك بقايا روح في هيكل إنسان .. جفت على درب الأماني دموعه جيتك جروح ٍ تنزف آلام وأحزان.. وقلب ٍ من الفرقا همومه تلوعه. بقلك شو صار بغيابك بقضي ليلي على بابك بتمنى تكون يا حياتي وشوفك بي عينيي شو هالخبرية الحلوة قالولي أنك جايي يا حبيب عمري وعينيي ما بصدق أنك جايي معقولي تبقى حدي تهديني اجمل وردة وتغفى هون ع خدي وضمك بي ايديي. بالغرام خلي ليلي بالحنان يطول وخلي حالي بالهوا مشغول كتبني كلمة للزمان تقول للغرام بالغرام هالكون ابتدى، ويا سلام مش باقي حدا، وقلبي أنا ع حالو اهتدى بالغرام، ما في نجوم ما بدا قمر وما في ليل ما بدو سهر، ومافي عيون ما فيها نظر بالغرام. حبيتو بيني وبين نفسي وما قلتلوش ع اللي بنفسي، ما عرفش إيه بيحصلي لما بشوف عنيه ما بقتش عارفة أقوله إيه ما عرفش ليه خبيت عليه بضعف أوي وأنا جنبو وبسلم عليه. خوفي تكون أنك زعلان بسيطة عندك ثلاث جدران قلبي روحي عيني وأنت بس اختار بتصير مبسوط وفرحان. اتمنى تتصل لا لا تتصل كفاية قلبي بقلبك متصل واسلاكه مستحيل تنفصل أحبك كثر ما مرت دقايق بيني وبينك وإذا ما شفتك بعيني غلا قلبي نطق وينك.. لو تنقلب دنياي هم على هم أحبك لو تنزف عيوني بدل دمعها دم. أحبّك محبه تعجز الوصف والتعبير وأشوفك على كل البشر سيد الساحة يا عمري. أحبك وأغليك وأخاف الدنيا تنسيك وتخليك ما تسأل عن إنسان يموت فيك. أحبك وأشتهي قربك وأضحي بالعمر لجلك ولو الناس لاموني أزيدك بوسه في خدك. أحبك وأفهم ظروفك وأنا عيني تبي شوفك أحبك لو تجافيني ونار الشوق تكويني. أحبك وافي مخلص أحبك حتى في غدرك أحبك لو تواصلني وأحبك لو تجافيني. أحلى صباح لأحلى وأعز إنسان وأنقى صباح للي ملك الروح والوجدان. أرسلك باقه حب وزهر يلي يغار منك كل البشر أنثرها وعطر صباحك يا مالك قلبي. أسمعك تمشي وسط قلبي وأناجيك والناس تحسب مشيك دق قلبي. إعراب الورد فاعل العجايب يرفع المتاعب ويهدى لأغلى الحبايب مساء الورد. أعزك ياعسل صافي لأنك بالوصل وافي ودايم حيك الدافي يبين شوقي الخافي. إن كان قلبك هزه الشوق واشتاق قلبي على صوتك من الشوق طاير أنا قلبك ودقاته أعيش بمملكة نورك غرامي فيك دستوري ويحكمني بقايا غلاك. أنت الجمال وتاجه وأنت القمر وسراجه، وأنت الذي محتاجه يا حاجتي لعيونك. أنت الدلال والدلع، أنت الحيرة والولع، أنت القمر يوم طلع أنت نورهالمجتمع. أنسى كل شي ألا حبك وينتهي من عمري كلّ شي ويبقى حبك أنت الغرام كله. آهدي الورد لاهل الورد وصباح الشوق لاهل الذوق وصباح الهنا لحبيبي أنا. اشتقتلك يلي تناسيت ما سألت حي أنا ولا توفيت حتى برسايلك عني تخليت. افتح القلب وخذ منه ما بدالك ألا حروف اسمك تكفى لا تقربها. افتح قلبي بسكين وشوف حالة المسكين يمكن تحن عليه وترسل له مسج الحين. الضي يروح والليل يروح حتى الجروح تجي وتروح إلا (غلاك) في قلبي ما يروح. القلب فيه اسمك والعقل فيه رسمك والدم فيه عشقك وأنا والله أحبك. القلم لو حس بإحساسي تكلم وابتسم حبره على صفحة غلاك. حبيبتي.. إليك اسطر أحرف الحب من دماء القلب .. حبيبتي .. أنت التي فجرت في كل طاقات الإبداع فأصبحت بك مبدعاً ومن أجلك أبدع.. حبيبتي.. لقد حققت كل ما أصبو إليه فاجتزت الصعاب ووصلت إلى المستحيل وذلك بدافع حبك بعد توفيق الله. إّني لو سطرت لك أجمل الكلمات وأعذبها لم أوفيك حقّك، حبيبتي .. إنّي أحمل في قلبي تصور كلّ إنسان، فلو استجمع شاعر قريحته وكاتب إلهامة لوصف حبي لأبدوا عجزهم. حبيبتي قد كنت أسمع قبل أن أحبك بأن الحب عذاب ولوعة وحرمان فكنت أخافه وبعد أن أحببتك تمنيت لو يجمع عذاب المحبين ويصبح من نصيبي بشرط أن تكوني بجانبي. حياتي أريد أن أصرخ في وجه علماء العالم هذا العالم كي يخترعوا لما أحمل في قلبي اسماً، لأنّي أرى كلمة أحبك قليلة في حقك وتعبر عن شيء قليل ممّا في قلبي فاسمحي لي بأن أخبرك بأنّي لا أحبك لأنّي أرى في تلك الكلمة إنقاصاً لما أحمل لك من غرام وعشق فأنت لي روحي وحياتي وأملي .. أطيب الأمنيات من حبّ مصر أن تهدوا كل أحبائكم أجمل كلمات الحب والرومانسية.

كلام حب للحبيب

مسجات كلام رومانسي فكرت أن أهديك عيوني، ولكن خفت أن أشتاق إليك فلا أراك. من العذاب أن تكتب لمن لا يقرأ لك، وأن تنتظر من لا يأتي لك، وأن تحبّ من لا يشعر بك، وأن تحتاج من لا يحتاج لك. الفرق بين العشق والحبّ عندما يبكي من تحبّ تحاول أن تخفّف عنه، لكن عندما يبكي من تعشق تبكي معه. من وراك أسال عليك.. قلبي دائماً بيحسّ بيك.. والله أنا مش ناسيك.. بس بدّلع عليك. يا ريت قلبي شفّاف، واللي جواه ينشاف، علشان تعرف إزّاي أحبّك وعليك أخاف. لو كانت عيونك بس تساوي الدّنيا وما فيها، شوفتك كلك على بعضك تساوي كام. من جمع حبّاً صادقاً تملّك أجمل لحظات الدّنيا، ومن ملك حبيباً مثلك تملّك العالم كله. يا ضحكة قلب حيرانة، صرختها تهزّ الكون، كلّ من سمع صوتك عاش الحياة مجنون. للحبّ فضلٌ على هذه الحياة، فهو الذي يضفي لها طعماً ولوناً، ويجعلها تبدو ملونةً في عيوننا. وللحبّ فضلٌ علينا، فهو يبثّ الفرح في قلوبنا الصّغيرة، لتصبح وسع الكون بحبّها. ما أن يطرق الباب حتّى ترقص القلوب فرحاً باستقباله، ويزيّن أيامنا السّاكنة قبله، يسكن أحلامنا وليالينا، ويملؤها نجوماً وبهجةً. ما أجمل أن نعيش هذه المشاعر الحقيقيّة الصّادقة، ونتقاسمها مع من نحبهم، وفي يوم الحبّ هذه فرصة ليبوح كلّ عاشق لحبيبه، كم هو ممتنٌ لوجوده في حياته، وليشكره على كلّ لحظة حزن وسعادة أمضياها معاً بقلوبٍ صافيةٍ، عاشقة، ومحبّة.

كلام حب قصير وجميل

أحبك أضعاف ذالك الحب الذي تتخيله
مهما بعدت تأكد انك معي , مش جنبي , مش عندي , لكنك وسط قلبي
ليتني كل شئ تحبه انت
احدهم لا يحادثك كثيراً لكنه يفكر بك أكثر مما تتصور
لا يوجد حب أصدق من شخص يسأل عنك كل يوم ولا يمل
جميل ان تصبح شئ ثمين لشخص يخاف ان يفقدك يوما
ما اجمل الحب فى الحلال
أليس من حقّنا اللّجوء الى قلبٍ نحبه ؟
الإعجاب هو التوأم الوسيم للحب
وقَنِعْتُ باللّقْيا وأوّلِ نَظْرَةٍ إنّ القَليلَ مِنَ الحَبيبِ كَثير
وإني أراك بعين قلبي جنة يا من بك مر الحياة يطيب
‏فياليت العناق غداً
لستَ أمام عينِي لكنّكِ كُل مَا أرَى
هي امرأة أغازل كل ما فيها ولي عذري إذا كنت بها المفتون
‏عندما رأيتكَ بحراً ثقبت سفينتي
أحبك رغم أنف قبيلتي ومدينتي وسلاسل العادات
ولم أجْنِ ذنبًا غيرَ أنّيَ ذو هَوىً وأنّكَ لي دونَ الأنامِ مُحَبّبُ
أنا القلب الذي يبتسم للنجمة الخافتة بينما العالم منشغل بالقمر
أحب ما لا تحبيه فيك , فأطمئني
من يوم أن أصبحت لي قد صار لي قمر جميل ليس يملكه سواي
أحبك لأنك الأجنحة التي تأخذني بعيدا عن الأرض
أكاد أعانق عينيك شوقاً وأنت أمامي
كيف الهروب وأنت ساكنتي وإني قد سكنتك
لا نهايات للحب ,الحب الذي ينتهي لم يكن حباً
هو الحب وما اخترنا ومن فى الحب يختار
واللهِ قلبي لم يزلْ بالحبِ يَنبِضُ لم يَزلْ
‏أما والله أنّي كنتُ للحبّ كارهاً ولكنّني إبتليتُ بك بلاءً جميلاً
بيني وبينك كل السلام وبعض الحب وقليل لقاء
صُوني جَمالَكِ عنّا إنّنا بَشرٌ مِن التّرابِ ، وهذا الحُسنُ رُوحاني
وعن روح ردت عند لقياك
فإن أحببتني حقاً قل لله عن لا الناس
كل الذي أعرف عن مشاعري أنك يا حبيبتي , حبيبتي وأن من يحب لا يفكر
إن كان النظر اليك ولو من بعد مسافات راحة , كيف يكون العناق
إن الله يقذف الحب في قلوبنا فلا تسأل مُحب لماذا أحببت
ما قيمة أن أحب إنساناً لا أجده بجانبي؟
أحتاج لامرأة تفي لا تختفي عند الخطر
مؤمنة أنا بأن لكل شخص فينا تجارب حب , لكن فى حياة كل منا حكاية حب واحدة لا تتكرر
ربما كل الجهات أنت، ربما كل جهاتي خلُقت إليك
فإن أحببتُ غيرك، سيكون ذلك الحبُ لعينيك
يا نجمةً أنا في أفلاكِها قمرٌ مِن جَذبِها ليَ ؛ قد أضلَلتُ أفلاكي
يقولون تُب عن حُب ليلى وذكرها وتلك لعُمري توبة لا أتوبها
‏أبلِغ عَزيزاً في ثنايا القلبِ مَنزله … أني وإن كُنتُ لا ألقاهُ ألقاهُ
ربما لم يطمع المرء في الحبِ بقدر رغبته في ان يفهمه احد
أنت الذي رافقت القصائد لأجلهُ وغنيت غنيات الحب لهُ
كُن مجنوناً ..لأجلهآ فالأنثى لا يُغريها حُبُّ العُقلاء
مثلا أن ينظر أحدهم إليك عشر ثواني رغبة في حفظ وجهك عشر سنين
أخفَتْ هواها وكان الشوقُ يَفضحُها كأنّهُ شاهِدٌ مِن أهلِها شَهِدا
قالت له والمسافة بيننا عريضة, من أنا في صدرك؟ قال أنتي الأمنية وأن أرهقني الطريق

لو تدري كم أهواها , كم أعشق حالاتها كلها

أي أنواع الموسيقي تحب؟ – صوتك

وإني أدعو الله في سري بأن يبقيك لي عمراً وحباً وقرباً لا يعرف البعد

وبين كلام الهوي في جميع اللغات هناك كلام يقال لأجلك أنت

أري غيرك الكثير والكثير من يعيطيني إهتمامه ويتمني مستقبلاً معي ولكن قلبي أهلكني بك

أحبك لأن دنياي أنت ولأن ميسمي أنت ولأني أراك أمامي أينما كنت

يا شيئاً من نعيم الدنيا أحبك كثيراً

أحبك سأرددها لك كل يوم , كل دقيقة, كل لحظة, لأن الحب خلق لك

يظل هناك شخص مختلف الحضور والحديث دائماً حتي نوع السعادة التي يمنحها لك تكون مختلفة

وقعت بك ولم أنهض بعد

لم أتعمد أن أحبك لكن حبك تعمدني

لا أريد شيئاً سوي إحتضان الشخص الذي أرهق قلبي

أنت الحياة وأنا علي قيدك أنت

قالت: أنا لم أعد أغار عليك ولكن لا تضعي الكحل الأسود في عينيك ولا تزيني شفتيك بحمرة الشفاه تلك ولا تكلمي رجلاً غيري , أنا لا أغار
العين التي تملئ بك لا تنظر لغيرك حاضراً كنت أو غائباً
واني كلما عاهدت عينيك بان اهجرها اعود بحبها اغرق
وكيف لصوتك أن يحييني مرة أخري وكيف لأحاديثك ان تمنحني أملاً للعيش طويلاً
الحنين هو اشتياق .. لقطعة من روحك .. موجودة بمكان اخر
وأما عن صباحي فقد ضج بالشوق اليك
السعادة شئ يشبهك جداً
لو أن لي اختياراً لكنت أنت, لو أن لي حلماً لكان صوتك, لو أن لي أمنية لكانت قربك
كل عام وأنت في قلبي وأنا في قلبك أنعم بالأمان وأتمتع بالدفء وأغرف من السعادة وأنام مطمئناً وأصحو فرحاً وأحتمي بحبك من الخوف والهم والظلم والناس
العناق لملمة أرواح ضاق بها الإتساع
كل يوم أنوي أن لا أهتم لك وكل يوم أنت أول من أفتقد
ربي إحفظه لي فهو نصفي الآخر الذي لا أعيش بدونه
قسماً بمن خلق الجمال وإنه قسم عظيم لن أقول لماذا؟ ما استحسنت عيني سواك ولم أجد أحداً يفوق جمالك الأخاذا
غداً حين تكبرين سوف أحبك أكثر
أنت أحلي الناس في نظري
لا تكسر قلباً يحدث الله عنك كثيراً
مع احترامي للجميع لكن لا وجود لظروف تباعد بين اثنين, حبهم لوحده ظرف يتاج منهم القتال لأجله
يمكن لي أن أبتعد عن كل أحد إلا ذاك الذي بقلبه يحتويني
الحب إننا نتجنن سوا
يبعد الشر عنك, يبعد الحزن عنك, يبعد الكل عنك إلا أنا
وإني لأهوي النوم في غير حينه لعل لقاء في المنام يكون, تحدثني الأحلام أني أراكم فيا ليت أحلام المنام يقين
يا سيدي الحب مو كله فرح لا بد من لحظة عتب , لحظة زعل, لحظة نوصل للرحيل, وبلحظة الشوق العظيم نرجع نبدأ من جديد

صور حب رومانسيه

اتمنى ان تكون هذة المقتطفات من قصائد شعر حزين قصير قد نالت اعجابكم و للمزيد يمكنكم دوما زيارة موقعنا لحظات لكل ما هو جديد

التالي
خواطر عن البكاء
السابق
كلمات اغنية ابات مهموم ” كاظم الساهر “