كيفية استقبال شهر رمضان

كتابة: Mahmoud MoOoka - آخر تحديث: 16 فبراير 2024
كيفية استقبال شهر رمضان

نقدم لكم عبر موقعنا ” لحظات ” كيفية استقبال شهر رمضان ” كلمة عن استقبال شهر رمضان ، قصة عن استقبال رمضان ، استقبال رمضان صيد الفوائد ، كيف نستعد لاستقبال رمضان ، كيف نستقبل رمضان ارشادات ، الاستعداد لرمضان ، عشر وسائل لإستقبال رمضان ، كيفية استقبال رمضان في 7 خطوات ، استقبال شهر رمضان ، كيف نستعد لاستقبال شهر رمضان ، كيفية استقبال شهر رمضان وتنظيم وقتك ” كل ده في موقعنا ” لحظات ” اكبر موقع في الشرق الاوسط وفي العالم العربي ”

 

عشر وسائل لإستقبال رمضان

نقدم لكم في هذه الفقرة ” عشر وسائل لإستقبال رمضان ” ونتمني ان تنال أعجباكم وللمزيد زورو موقعنا ” لحظات ” اكبر موقع في الشرق الاوسط وفي العالم العربي ”

 

عشر وسائل لإستقبال رمضان

الحمد لله رب العالمين , والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين , سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد :
هذه رسالة موجهة لكل مسلم أدرك رمضان وهو في صحة وعافية,

 

لكي يستغله في طاعة الله تعالى , وحاولت أن تكون هذه الرسالة في وسائل وحوافز إيمانية تبعث في نفس المؤمن الهمة والحماس في عبادة الله تعالى في هذا الشهر الكريم ,

 

فكانت بعنوان ( عشر وسائل لاستقبال رمضان وعشر حوافز لاستغلاله ) فأسأل الله تعالى التوفيق والسداد وأن يجعل عملي هذا خالصاً لوجهه الكريم , وصلى الله على سيدنا محمد , وآله وصحبه أجمعين .

 

كيف نستقبل رمضان

س: ما هي الطرق السليمة لاستقبال هذا الشهر الكريم

 

ينبغي للمسلم أن لا يفرط في مواسم الطاعات , وأن يكون من السابقين إليها ومن المتنافسين فيها , قال الله تعالى : { وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ} الآية ( المطففين : 26 )

فاحرص أخي المسلم على استقبال رمضان بالطرق السليمة التالية :

• الطريقة الأولى :

الدعاء بأن يبلغك الله شهر رمضان وأنت في صحة وعافية , حتى تنشط في عبادة الله تعالى , من صيام وقيام وذكر , فقد روي عن أنس بن مالك – رضي الله عنه –

 

أنه قال كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل رجب قال ( اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان ( رواه أحمد والطبراني ) . لطائف المعارف . وكان السلف الصالح يدعون الله أن يبلغهم رمضان , ثم يدعونه أن يتقبله منهم .

** فإذا أهل هلال رمضان فادع الله وقل ( الله أكبر اللهم أهله علينا بالأمن والإيمان والسلامة والإسلام , والتوفيق لما تحب وترضى ربي وربك الله ) [ رواه الترمذي , والدارمي , وصححه ابن حيان ]

 

• الطريقة الثانية :

 

الحمد والشكر على بلوغه , قال النووي – رحمه الله – في كتاب الأذكار : ( اعلم أنه يستحب لمن تجددت له نعمة ظاهرة , أو اندفعت عنه نقمة ظاهرة أن يسجد شكراً لله تعالى ,

 

أو يثني بما هو أهله ) وإن من أكبر نعم الله على العبد توفيقه للطاعة , والعبادة فمجرد دخول شهر رمضان على المسلم وهو في صحة جيدة هي نعمة عظيمة ,

 

تستحق الشكر والثناء على الله المنعم المتفضل بها , فالحمد لله حمداً كثيراً كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه .

 

• الطريقة الثالثة :

 

الفرح والابتهاج , ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان يبشر أصحابه بمجئ شهر رمضان فيقول : ( جاءكم شهر رمضان ,

 

شهر رمضان شهر مبارك كتب الله عليكم صيامه فيه تفتح أبواب الجنان وتغلق فيه أبواب الجحيم … الحديث . ( أخرجه أحمد ) .

وقد كان سلفنا الصالح من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم والتابعين لهم بإحسان يهتمون بشهر رمضان , ويفرحون بقدومه , وأي فرح أعظم من الإخبار بقرب رمضان موسم الخيرات , وتنزل الرحمات .

 

• الطريقة الرابعة :

 

العزم والتخطيط المسبق للاستفادة من رمضان , الكثيرون من الناس وللأسف الشديد حتى الملتزمين بهذا الدين يخططون تخطيطاً دقيقاً لأمور الدنيا , ولكن قليلون هم الذين يخططون لأمور الآخرة , وهذا ناتج عن عدم الإدراك لمهمة المؤمن في هذه الحياة,

 

ونسيان أو تناسى أن للمسلم فرصاً كثيرة مع الله ومواعيد مهمة لتربية نفسه حتى تثبت على هذا الأمر ومن أمثلة هذا التخطيط للآخرة , التخطيط لاستغلال رمضان في الطاعات والعبادات ,

 

فيضع المسلم له برنامجاً عملياً لاغتنام أيام وليالي رمضان في طاعة الله تعالى , وهذه الرسالة التي بين يديك تساعدك على اغتنام رمضان في طاعة الله تعالى إن شاء الله تعالى .

 

• الطريقة الخامسة :

 

عقد العزم الصادق على اغتنامه وعمارة أوقاته بالأعمال الصالحة , فمن صدق الله صدقه وأعانه على الطاعة ويسر له سبل الخير , قال الله عز وجل : { فَلَوْ صَدَقُوا اللَّهَ لَكَانَ خَيْراً لَهُمْ } [ محمد : 21}

 

• الطريقة السادسة :

 

العلم والفقه بأحكام رمضان , فيجب على المؤمن أن يعبد الله على علم , ولا يعذر بجهل الفرائض التي فرضها الله على العباد , ومن ذلك صوم رمضان فينبغي للمسلم أن يتعلم مسائل الصوم وأحكامه قبل مجيئه , ليكون صومه صحيحاً مقبولاً عند الله تعالى : { فَاسْأَلوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ } [ الأنبياء :7}

 

• الطريقة السابعة :

 

علينا أن نستقبله بالعزم على ترك الآثام والسيئات والتوبة الصادقة من جميع الذنوب , والإقلاع عنها وعدم العودة إليها , فهو شهر التوبة فمن لم يتب فيه فمتى يتوب ؟” قال الله تعالى : { وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ } [ النور : 31].

 

• الطريقة الثامنة :

التهيئة النفسية والروحية من خلال القراءة والاطلاع على الكتب والرسائل , وسماع الأشرطة الإسلامية من { المحاضرات والدروس } التي تبين فضائل الصوم وأحكامه حتى تتهيأ النفس للطاعة فيه فكان النبي صلى الله عليه وسلم يهيء نفوس أصحابه لاستغلال هذا الشهر , فيقول في آخر يوم من شعبان : جاءكم شهر رمضان … إلخ الحديث أخرجه أحمد والنسائي ( لطائف المعارف ).

• الطريقة التاسعة :

الإعداد الجيد للدعوة إلى الله فيه , من خلال :
1- تحضير بعض الكلمات والتوجيهات تحضيراً جيداً لألقائها في مسجد الحي .

2- توزيع الكتيبات والرسائل الوعظية والفقهية المتعلقة برمضان على المصلين وأهل الحي .

3- إعداد ( هدية رمضان) وبإمكانك أن تستخدم في ذلك ( الظرف)

بأن تضع فيه شريطين وكتيب , وتكتب عليه (هدية رمضان) .

4- التذكير بالفقراء والمساكين , وبذل الصدقات والزكاة لهم .

 

• الطريقة العاشرة : نستقبل رمضان بفتح صفحة بيضاء مشرقة مع :

أ‌- الله سبحانه وتعالى بالتوبة الصادقة .

ب‌- الرسول صلى الله عليه وسلم بطاعته فيما أمر واجتناب ما نهى عنه وزجر .

ج- مع الوالدين والأقارب , والأرحام والزوجة والأولاد بالبر والصلة .

د- مع المجتمع الذي تعيش فيه حتى تكون عبداً صالحاً ونافعاً قال صلى الله عليه وسلم 🙁 أفضل الناس أنفعهم للناس ) .

 

** هكذا يستقبل المسلم رمضان استقبال الأرض العطشى للمطر واستقبال المريض للطبيب المداوي , واستقبال الحبيب للغائب المنتظر.

فاللهم بلغنا رمضان وتقبله منا إنك أنت السميع العليم .

كيفية استقبال رمضان في 7 خطوات

نقدم لكم في هذه الفقرة ” كيفية استقبال رمضان في 7 خطوات ” ونتمني ان تنال اعجباكم وللمزيد زورو موقعنا ” لحظات ” اكبر موقع في الشرق الاوسط وفي العالم العربي ”

 

الخطوة الأولى:

 

الدعاء لبلوغ رمضان

أهم استعداد لرمضان هو الشوق لنفحاته الدينية، والتطلع لنسماته الروحية. لذلك، يُستحسَن للمسلم أن يسأل الله في كل وقت وحين أن يبلغه رمضان وهو في صحة وعافية. فقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله:

 

(الَّلهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي رَجَبَ وَشَعْبَانَ وَبَلِّغْنَا رَمَضَان). فإذا دخل رمضان دعا المسلم ربه أن يُدخِله عليه وعلى الأمة الإسلامية بالأمن والأمان، وأن يوفقه لصيامه وقيامه ويجعله مغفرة لذنوبه وآثامه.

الخطوة الثانية:

 

الشكر على بلوغ رمضان

إذا دخل رمضان على المسلم وهو حي يرزق، فتلك منحة كبيرة وخير وفير. فإذا وُفِّقَ العبد لصيامه وقيامه وطاعة الله فيه كما ينبغي، فتلك نعمة عظيمة وهبة كريمة تستحق الشكر والثناء، وتستوجب الاعتراف بكرم الله وفضله. لذلك،

 

يتعين على المؤمن أن يحمد الله على مَدِّ عمره لبلوغ هذا الشهر الكريم، وشرح صدره لاغتنام هذا الفضل العظيم، وتوفيق قلبه وجسده وجميع جوارحه لأداء مختلف الطاعات والعبادات.

الخطوة الثالثة:

 

الإبتهاج برمضان

رمضان هو شهر الخيرات وموسم الرحمات، فيه يزداد الأجر وتضاعف الحسنات. لذلك، من الطبيعي أن يفرح المسلم لإطلالة هذا الشهر العظيم، ويبتهج لمقدم هذه المناسبة العطرة. مصداقا لقوله تعالى: (قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ)

[يونس:58]. فالمسلم الحقيقي هو الذي يفرح بطاعة الله ويبتهج بعبادته، ويسعد بفضل الله عليه أن مَدَّ في عمره وبلَّغَه هذا الشهر الكريم.

الخطوة الرابعة:

 

التخطيط لرمضان

رمضان بمثابة ورشة تدريب سنوية يُقَوِّي بها المسلم إيمانه، ويعزز بها تقواه، ويتعلم منها الصبر على الطاعة،

 

والابتعاد عن المعصية، والإقبال على الله في كل وقت وحين. لذلك ينصح المسلم بالتخطيط المسبق للاستفادة من فضائل رمضان، وتحقيق أقصى المكاسب الروحية فيه عبر برنامج يومي ينظم من خلاله مواقيت الطاعات والعبادات،

 

ويعاهد نفسه على الالتزام بها والسير عليها طيلة الشهر الكريم كي تنشط همته، وتقوى عزيمته، ويثبت الأجر بإذن الله.

الخطوة الخامسة:

 

العلم بأحكام رمضان

معرفة الأشياء خير من جهلها، والمسلم الحق هو الذي يعبد الله عن علم ومعرفة ويقين.

 

لذلك يجب على المؤمن أن يستقبل رمضان ويستعد له بمعرفة شروطه و أحكامه وموانعه وغيرها من المسائل الفقهية المتعلقة به، حتى لا يخطئ في جنب الله وهو غافل،

 

أو يعصيه من حيث لا يدري. فمصادر العلم في زمننا كثيرة وينابيعه في عصرنا غزيرة.

 

وقد أوصانا الحق تعالى بالتفقه في أمور ديننا فقال: (فَاسْأَلوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ)[الأنبياء:7].
الخطوة السادسة: التوبة الصادقة

لأننا بشرٌ، تارةً نخطئ وتارةً نصيب ! فالمسلم مهما بلغت درجات إيمانه معرض للخطأ، والمؤمن مهما وصلت درجات تقواه قابل لِلزَّلَلِ. ومن حسن حظ العباد أن الله رحيم بهم،

 

يصفح عنهم ويغفر لهم ولا يآخذهم بأخطائهم ان اعترفوا بها وندموا عليها. لذلك، يتعين على المسلم أن يستقبل رمضان وكله عزم على ترك الآثام والسيئات،

 

والتوبة الصادقة من جميع الذنوب، والإقلاع عنها وعدم العودة إليها كي يتوب الله عليه، ويخرج من رمضان نقيا طاهرا كيوم ولدته أمه.

الخطوة السابعة:

 

فتح صفحة جديدة

مادام في الجسد نَفَسٌ فالفرصة قائمة، وما دام في القلب روح فالأوان لم يَفُتْ. لذلك على المسلم أن لا يتضايق من أخطاء الماضي، وأن لا يحزن على سقطات الأمس. فالأخطاء تلقن لمرتكبها درس النجاح،

 

والسقطات تعلم صاحبها فن النهوض. لذلك، على المسلم أن يستغل نفحات شهر رمضان لبدء صفحة جديدة طاهرة ونقية مع الله أولا، ومع نفسه ثانيا، ومع أهله ثالثا، ومع الناس من حوله رابعا وخامسا وعاشرا.

 

قدمنا لكم عبر موقعنا ” لحظات ” كيفية استقبال شهر رمضان ” ونتمني ان تكون انالت اعجباكم وللمزيد زورو موقعنا ” لحظات ” اكبر موقع في الشرق الاوسط وفي العالم العربي “

التالي
فوائد سمك الدنيس
السابق
عاصمه افريقيا الوسطى ومعلومات عنها