كيف نتعامل مع صعوبات التعلم

كتابة: اية ابراهيم - آخر تحديث: 16 فبراير 2024
كيف نتعامل مع صعوبات التعلم

ان نقدم لكم في موقعنا هذا كل ما ان تستفيد منه في جميع الحالات عند الاطفال صحه الاطفال وهي من الاضطربات واكتشفت الدراسات العلميه ان صحه الاطفال هي اهم حاجه في العالم والاسباب التي يمكن وهناك بعض الصعوبات التي يمكن ان الاطفال تواجها وهناك بعض العيوب التي يمكن ان الاطفال الوراثيه عندهم وتختلف نسب الشفاء منها بناءً على الحالة الخاصة في كل طفل أساليب تشخيص ذوي صعوبات التعلـّمانه هو كيف نتعامل مع صعوبات التعلم كيف نتعامل مع صعوبات التعلم.

صعوبات التعلم

ان بعض الصعوبات التي تواجه بعض الاطفال في هذه الفتره التي يمكن ان تعمل علي المعلومات

 

هي مجموعة من المعيقات التي تواجه الطفل أثناء التعلم، وتنتج عن إصابته بحالة خاصة ولدت معه، أو بمرض ما، وقد لا يعاني من أي حالة مرضية، ولكنه يجد صعوبة في فهم وإدراك واستيعاب المهارات التعليمية الجديدة، كتلك المرتبطة في أسس الرياضيات، وتعلم نطق الحروف، لذلك تصنف صعوبات التعلم كنوع من أنواع الاضطرابات التي تصيب الأطفال من عمر صغير، وتختلف نسب الشفاء منها بناءً على الحالة الخاصة في كل طفل.

بدأت الدراسات الخاصة في صعوبات التعلم، في القرن العشرين في عام 1962م، عن طريق العالم صموئيل كيرك، واستخدم هذا المصطلح في وصف الحالة الصحية لمجموعة من الأطفال، وتم عقد مؤتمر حوله، بمشاركة العديد من الباحثين والعلماء، ليتم الاعتراف رسمياً في عام 1969م بصعوبات التعلم كأحد الحالات الصحية التي يعاني منها الأطفال.

كيفية التعامل مع صعوبات التعلم؟

 

حتى يتم التعامل مع صعوبات التعلم، يجب معرفة الأمور التالية:
تصنيفها

تصنف صعوبات التعلم إلى قسمين، وهما:

صعوبات النمو

و: تظهر مع بداية نمو الطفل، وترتبط مع الوظائف الخاصة بالعقل، والجهاز العصبي، وتؤثر على النشاطات الأساسية في حياة الطفل، مثل: الانتباه، والتفكير، والإدراك، والتكلم.
صعوبات التعليم: هي الصعوبات التي تواجه الطفل، عند التحاقه في التعليم، مثل: عدم القدرة على نطق الحروف، والقراءة، والكتابة، وفهم المواد الدراسية.

أعراضها

تعتمد أعراض صعوبات التعلم على عمر الطفل، وفي حال عدم علاجها، يؤدي ذلك إلى امتدادها معه إلى مرحلة عمرية متقدمة، وتتوزع الأعراض وفقاً للترتيب العمري التالي:

عمر أربع سنوات وأقل:
عدم القدرة على النطق.
صعوبة في الفهم.
عدم استيعاب الحروف، والكلمات، والألوان.
عدم إدراك الأشياء الخاصة فيه، كالملابس.
من خمس سنوات إلى تسع سنوات:
عدم ترابط الجمل المنطوقة.
صعوبة في إجراء الحسابات الرياضية، كالجمع، والطرح.
عدم التعرف على الوقت بسهولة.
من عشر سنوات إلى خمس عشرة سنة:
تتطور الأعراض التي تظهر في السنوات السابقة، مما يؤدي إلى صعوبة علاج بعضها، كما قد ينعزل الطفل عن المشاركة في الجلسات الاجتماعية، ويبتعد عن الحوار، والتواصل مع الآخرين.

أنواعها

ان هناك بعض الانواع التي يمكن انجازها التي يمكن صعوبه التعلم في القراءه

 

أنواعها

توجد العديد من أنواع صعوبات التعلم التي تحدث مع الطفل، ومنها:

صعوبة القراءة:

 

تظهر صعوبة القراءة عند الطفل في مرحلة عمرية مبكرة، وذلك بسبب عدم قدرته على نطق أغلب الحروف التي يتعلمها، وبالتالي لا يستطيع تكوين جُمل طويلة، ومفهومة.

صعوبة الكتابة:

 

يجد الطفل صعوبة في مسك القلم، ومعرفة مواضع كتابة الحروف؛ لأنه يكون محدود التفكير، فلا يتمكن من فهم الكلمات قبل كتابتها.

 

صعوبة إجراء العمليات الحسابية:

 

يعاني الطفل من صعوبة بالغة في إجراء العمليات الحسابية الذهنية، فلن يستطيع تعلم مبادئ الرياضيات بسهولة.

أسبابها

 

توجد مجموعة من الأسباب التي تؤدي إلى إصابة الطفل في صعوبة التعلم، ومنها:

 

عدم اكتمال نمو الدماغ:

 

قد توجد مشكلة في نمو دماغ الطفل في بداية حياته، نتيجة للإصابة بالأمراض.

عيوب تنتقل بالوراثة:

 

 

من الممكن أن يكون أحد أفراد عائلة الطفل، قد واجه صعوبة في التعلم، وانتقلت إليه عن طريق الوراثة.

مشاكل أثناء الولادة:

 

قد تتعرض عملية ولادة الطفل إلى أجواء غير نظيفة، أو أن تتم بطريقة غير سليمة، مما يؤدي إلى إصابته في صعوبة التعلم.

 

علاجها

 

من أجل علاج صعوبات التعلم، توجد مجموعة من الأمور المتبعة، وهي:

اهتمام الوالدين بالطفل:

 

من المهم أن يدرك الوالدان العارض الصحي الذي يواجه ابنهما، وعليهما الاهتمام به، والبحث عن الحلول المناسبة، حتى يتمكن من التعامل مع الأشياء بطبيعية.

العلاج المبكر:

 

عند التأكد من تعرض الطفل لصعوبة في التعلم، من المهم الحرص على تقديم العلاج المبكر له، حتى لا تتطور الأعراض عنده.

إلحاق الطفل في برنامج تعليمي متخصص:

توجد العديد من المراكز المتخصصة في علاج الأطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم، لذلك يجب إلحاق الطفل في إحداها، حتى يتمكن من تجاوز هذه الحالة الصحية بسهولة.

الخطوات

 

الإجرائية التي يجب على الفريق القائم على التشخيص أن يلتزم بها وهي:

1. إجراء تقييم تربوي شامل لتحديد مجالات القصور.

2. تقرير وافٍ عن حالة الطفل الصحية والتأكد من عدم وجود إعاقة مصاحبة.

3. تقرير إذا كان الطفل يحتاج علاجاً طبياً جراحياً أو تربوياً.

4. اختبارات معيارية المرجع لمعرفة مستوى الأداء لقياس التحصيل الأكاديمي.

5. مقارنة أداء الطفل مع أقرانه من نفس العمر والصف.

6. القياس اليومي المباشر، وملاحظة الطفل وتسجيل أداء المهارة المحددة.

7. تقرير عن الخبرات التعليمية السابقة لديه وهل هي مناسبة لعمره الزمني أم لا.

أساليب تشخيص ذوي صعوبات التعلـّم

ان هناك بعض الصعوبات التي يمارسه الطفل في مرحله الطفوله المعايير المتعددة المستخدمة عند تشخيص الحالات

 

.o القدرات العقلية كما يقيسها اختبار الذكاء ؛

o. مستوى التحصيل الأكاديمي، ويقاس بوساطة اختبارات التحصيل المقننة، وفي حال عدم توافرها نلجأ إلى الاختبارات المدرسية ؛

o. رصد السمات السلوكية أو تحديد السمات السلوكية بوساطة قوائم الرصد أو مقاييس السمات.

وكما عددنا المعايير المتعددة المستخدمة عند تشخيص حالات صعوبات التعلـّم، وعرفنا ماهيتها والوسائل المستخدمة في تحديدها،

ولكن يبقى السؤال؟

 

لماذا يجب استخدام هذه الوسائل ومتى ، لمن ، الإجراءات التي يجب إتباعها قبل الاستخدام ، ونعبر عنها بالسؤال بكيف ، ثم من يستخدمها والقدرة على الاستخدام ،

ما هي ، ومدى تحقيقها للصفات السيكومترية من صدق وثبات ، ومن يقوم بإجراءيها ، و أخيرا ً لماذا نقوم بالقياس والتشخيص ، ومدى الفائدة التي تعود على الطالب من هذه العملية والهدف
وللمزيد زوروا موقعنا “لحظات”

 

التالي
أدوات الخياطة
السابق
تمرين القلب للحصول على قلب صحي 100%وعضلات قلب صحية