هل كبسولات فيتامين د تزيد الوزن

كتابة: اية ابراهيم - آخر تحديث: 16 فبراير 2024
هل كبسولات فيتامين د تزيد الوزن

ونقدم لكم من جديد في موقعنا “لحظات “عن اشياء قد تهمك وهي فيتامينات وتعمل علي الاغذيه التي ان يتناوله الفرد ويمكن ان تستخدمه الاطفال في زياده الوزن والجسم يحتاج في بعض الاحيان الفيتامينات التي يمكن ان تسخدم كمكملات غذائيه
يتعرّض الجسم لظروف مختلفةٍ تدفع صاحبها لتناول مكمّلاتٍ غذائية لموازنة احتياجات الجّسم منها، إلا أنّ كثيراً من الناس قد يعزفون عن تناولها لاعتقادهم بأنّها تؤدّي إلى فتح الشهية وزيادة الوزن، إلا أنّ كثيراً من الأمراض قد يكون سببها نقص الفيتامينات كآلام المفاصل والنّسيان وآلام الظّهر لدى كبار العمر، وبعض التّشنجات لدى الأطفال وعدم التّركيز الذهنيّ، والإرهاق،

 

 

 

7 علامات تدل على نقص فيتامين د

يعد فيتامين (د) مادة غذائية مهمة لبناء العظام القوية، ومحاربة مرض السكر والسرطان وأمراض القلب، بالإضافة إلى الاكتئاب وفقدان الوزن الزائد، وهو مفيد للصحة عامة، حيث إن ما يقارب 80 إلى 90 % من ذلك الفيتامين في أجسادنا مصدره التعرض للشمس.
ويقول أستاذ الطب وعلم النفس والفيزياء الحيوية في المركز الطبي بجامعة بوسطن الدكتور مايكل هوليك، الذي قام بالدراسة والكتابة عن فيتامين (د) لعقود من الزمن: «المشكلة أن العديد من الناس يفترضون أن الحمية الغذائية الصحية توفر جميع المواد الغذائية، لكن أفضل المصادر الغذائية لفيتامين د لا تحتوي عليه بوفرة، حيث تحتوي حصة من سمك السالمون نحو 450 وحدة عالمية IU في كل ثلاث أونصات، وذلك وفقا للمؤسسات الوطنية لمكتب الصحة للمكملات الغذائية».
وتوصي المؤسسات الطبية بأن يحصل معظم الأطفال والبالغين تحت سن الـ70 على 600 وحدة عالمية من فيتامين د يوميا، وينبغي لمن هم فوق سن الـ70 محاولة الحصول على 800 وحدة عالمية. إلا أن هوليك، ومن خلال عمله مع لجنة من جمعية الغدد الصماء، وجد أن 1000 وحدة عالمية للأطفال، و1500 إلى 2000 وحدة عالمية للبالغين تعد مقدارا آمنا وفعالا.
وأضاف هوليك «بدون ما يكفي من أشعة الشمس وفيتامين د المستمد من الغذاء، قد يكون الأطفال عرضة لخطر مرض الكساح، وقد يكون البالغون عرضة لخطر هشاشة العظام، كما يمكن لنقص فيتامين د أن يزيد من مخاطر فرط ضغط الدم والسكري من النوع الثاني.

علامات تدل على احتياجك فيتامين د:

– ألم العظام: خصوصا في فصل الشتاء، حيث يشعر البالغون بزيادة في آلام العظام والعضلات، وصلابة أكثر في مفاصلهم عند الاستيقاظ.
– الاكتئاب: يبدو أن فيتامين د يُحسن من مستويات الناقل العصبي السيروتونين، والذي يقوم بدوره برفع المعنويات.
– سن ما فوق الـ 50: يقل إنتاج البشرة لفيتامين د عندما يتقدم الشخص في العمر، كما يقل إنتاج الكلى فيما يختص بتحويل فيتامين د إلى ما يحتاجه الجسم. بالإضافة إلى أن الأشخاص المتقدمين في السن قد يمضون مزيدا من الوقت داخل المنزل.
– زيادة الوزن أو السمنة المفرطة: لا تحدث أي تغيرات في مستوى إنتاج فيتامين د عند الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن، لكن التركيز العالي للدهون في الجسم يؤثر على مستويات فيتامين د في الدم. وذلك لأن فيتامين د من الفيتامينات التي تذوب في الدهون، ما يعني أنه كلما كانت الدهون كثيرة، كلما أصبح الفيتامين مخففا، فقد يحتاج الأشخاص الذين يعانون من الوزن الزائد أو السمنة لمزيد من كميات فيتامين د اليومية ليعوضوا هذا الأثر.
– أصحاب البشرة الغامقة: يعد تصبغ البشرة واقيا طبيعيا ضد أشعة الشمس، وقد يقوم واقي شمس بحماية 30 SPF بتقليل قدرة البشرة على إنتاج فيتامين د بنسبة 97 %، ويحتاج أصحاب البشرة الغامقة إلى 10 أضعاف كمية الشمس التي يتعرض لها أصحاب البشرة الفاتحة لصنع نفس الكمية من فيتامين د.
– تعرّق الرأس: حيث يعد واحدا من أقدم العلامات الكلاسيكية الدالة على نقص فيتامين د.
– مشاكل معوية: الأشخاص الذين يعانون من داء كرون، أو الأمراض المعوية الالتهابية قد يكونون معرضين لخطر نقص فيتامين د بسبب تأثير حالتهم المعوية على امتصاص الدهون. حيث تؤثر قلة الدهون في الجسم على امتصاص الفيتامينات التي تذوب فيها، مثل فيتامين د.

للحصول على فيتامين د بأمان

عليك التعرض للشمس بشكل معقول لأنه يعتبر هو المفتاح، وفقا لهوليك، حيث يتم إنتاج فيتامين د عند تعرض البشرة للشمس دون حماية، وإن كنت تعلم أن بشرتك ستتعرض للفحة شمس خفيفة بعد 30 دقيقة، فمن الأفضل أن تتعرض للشمس لـ 10 أو 15 دقيقة قبل أن تضع واقي الشمس.
ويجب ألا تنسى أن الأمر يعتمد على مكان إقامتك، فقد لا يمكنك إنتاج فيتامين د إلا في أوقات محددة من السنة نتيجة لزاوية الشمس، وعلى الأرجح من الساعة 10 صباحا وحتى الساعة 3 مساء لنفس السبب السابق.
إن كانت كل تلك الأمور مربكة، فيمكنك الاستعانة بما يساعدك في تحديد احتياجاتك للتعرض للشمس وفقا لموقعك الجغرافي من حيث المدة ونوع البشرة، وذلك باستخدام تطبيق D Minder، الذي طوره هوليك، وذلك للحصول على فيتامين د بأفضل شكل ممكن.

فيتامين D: السر في خسارة الوزن!

كشفت دراسة جديدة قام بها باحثون من جامعة ميلان الإيطالية، أن تناول مكملات فيتامين D من شأنها أن تساعد أولئك اللذين يعانون من السمنة من فقدان وخسارة بعض الوزن.

حيث وجد الباحثون أن نقص فيتامين D مرتبط بالإصابة بالسمنة ومضاعفاتها، إلا أن هذه العلاقة لم تكن محسومة من قبل، حسب تعبير الباحثين.

واستهدف الباحثون في دراستهم التي عرضت في المؤتمر الأوروبي حول السمنة-European Congress on Obesity ما يقارب الـ 400 شخصاً مصاباً بالسمنة ويعانون من نقص فيتامين D، وطلب منهم اتباع حمية غذائية قليلة السعرات الحرارية، وتم تقسيم المشاركين إلى ثلاث فئات:

المجموعة الأولى: لم يتناولوا أي من المكملات فيتامين D.
المجموعة الثانية: تناولوا 25,000 وحدة دولية International Unit من مكملات فيتامين D شهرياً.
المجموعة الثالثة: تناولوا 100,000 وحدة دولية من مكملات فيتامين D شهرياً.

ووجد الباحثون بعد ستة أشهر من بدء الدراسة، أن المشتركين في المجموعتين الثانية والثالثة (من تناولوا مكملات فيتامين D) خسروا وزناً أكبر مقارنة بالمجموعة الأولى. كما لاحظوا أن محيط خصر المشاركين في المجموعة الثانية والثالثة قل اكثر من غيرهم.

حيث خسر المشاركين في المجموعة الثانية تقريباً 3.8 كيلوغراماً، في حين خسر المشاركين في المجموعة الثالثة ما يقارب الـ 4.5 كيلوغراماً، مقارنة في المجموعة الأولى التي خسرت 1.2 كيلوغراماً تقريباً.

وأوضحت النتائج أن الخسارة في محيط الخصر للمجموعات الثلاث كانت كالتالي:

المجموعة الأولى (لم يتناولوا مكملات فيتامين D): خسروا 3.21 سم من محيط خصرهم.
المجموعة الثانية (تناولوا 25,000 وحدة دولية من مكملات فيتامين D شهرياً): خسروا 4 سم تقريباً من محيط الخصر لديهم.
المجموعة الثالثة (تناولوا 100,000 وحدة دولية من مكملات فيتامين D شهرياً): كان مقدار انخفاض في محيط الخسر لديهم 5.48 سم تقريباً.

وأكد الباحثون إلى ان هذه النتيجة تنطبق على من يعاني من السمنة ونقص في فيتامين D فقط، لذا من المهم أن يقوم أولئك الذين يعانون من زيادة في الوزن أو السمنة بفحص مستويات فيتامين D لديهم بالإضافة إلى ضرورة اتباعهم لحمية غذائية صحية قليلة السعرات الحرارية. أي يجب التأكيد على أن هذه النتيجة غير قابلة للتطبيق على من يبحث عن خسارة في الوزن ولا يعاني من نقص في مستويات فيتامين D.

وللمزيد زوروا موقعنا “لحظات”

التالي
شروط الصلاة وأركانها
السابق
قصيدة متعتذريش للشاعر محمد إبراهيم