حسم الثلاثى المصرى الأهلى والزمالك وبيراميدز التأهل لدور ربع النهائي في البطولات الأفريقية بدورى الأبطال والكونفدرالية، ويتبقى المصرى البورسعيدى الذى ينتظر تأهله في الجولة الأخيرة الأسبوع المقبل.
الزمالك تأهل لدور ثمانية الكونفيدرالية متصدرا مجموعته بعد الفوز على بلاك بولز الموزمبيقى بثلاثية مقابل هدف، وحصد 11 نقطة ونجح جروس المدير الفني للفريق الأبيض في تحقيق مكاسب كثيرة خلال المباراة اهمها النجاح في تثبيت التشكيل وفقا للمتاح من اللاعبين رغم قلة عدد الجاهزين الذين يعتمد عليهم، نظرا للإصابات والغياب عن المشاركة لعدم القناعة الفنية، مثل عمر فرج وسيف الجزيرى والمثلوثى وميشالاك وغيرهم.
والمصرى فرط في فوز سهل على إنيمبا النيجيرى كان يقربه من التأهل لدور الثمانية، وأهدر محمود حمادة ركلة جزاء.. المصرى فريق ممتاز ويقوده مدرب كفء استطاع عمل توليفة قوية، وأعاد نجوما لمستواهم، مثل صلاح محسن وكريم العراقى وأحمد عيد ومحمود جاد، ونجح في حجز مكان في المربع الذهبي للدورى، وينافس بقوة في الكونفدرالية، التأهل لدور الثمانية سهل وليس صعبا.
والأهلي تأهل لربع نهائى دورى أبطال أفريقيا بعد فوز مهم على استاد أبيدجان، وجاءت نتيجة منافسيه بفوز أورلاندو بيراتس الجنوب أفريقي على شباب بلوزداد لتحسم الأمور بصعود الأهلي وأورلاندو، والجولة الأخيرة ستحسم ترتيب المتاهلين.
لا شك أن بيراميدز صاحب الصدارة بجدارة في دورى أبطال أفريقيا، والتأهل بصدارة المجموعة يكشف عن نجاح الفريق في فرض سيطرته على كل البطولات التي يشارك فيها، وبات ضمن الكبار عن جدارة واستحقاق، ومدربه كرونسلاف بات يفهم الكرة المصرية والأفريقية، ويتعامل بهدوء، مستغلا العدد الكبير من اللاعبين الموهوبين في صفوف فريقه إذ يتواجد أغلبهم في منتخبات بلادهم.
تفوق الأندية المصرية في البطولات الأفريقية وتصدر منتخب مصر لمجموعة تصفيات أمم أفريقيا والتأهل مبكرا، وكذلك تصدر تصفيات كأس العالم 2026، كلها علامات تدل على أن الكرة المصرية بدأت تستعيد بريقها وهيبتها، وأعتقد وجود هاني أبوريدة في رئاسة اتحاد الكرة سيفيد الكرة المصرية كثيرا خلال الفترة المقبلة.
