أكدت المملكة المتحدة عن معارضتها لأية عملية عسكرية واسعة النطاق على رفح الفلسطينية في جنوب قطاع غزة بدون خطة واضحة لحماية مئات الآلاف من المدنيين الماكثين هناك.
وذكرت وزارة الخارجية البريطانية – في بيان نشرته صحيفة (الجارديان) البريطانية اليوم الاثنين أننا نتخذ موقفًا واضحًا يتمثل في رفضنا لأية عملية عسكرية في رفح بدون خطة مسبقة تهدف إلى حماية حياة المدنيين الذين نزح معظمهم من مناطق أخرى.
وأشارت إلى أن أسرع سبيل لإنهاء هذا الصراع هو تأمين صفقة تضمن إطلاق سراح الرهائن المحتجزين داخل القطاع، وتسمح بوقف أعمال القتال، مُضيفة: “أنه يتعين علينا العمل مع شركائنا الدوليين لتحويل وقف القتال هناك إلى وقف طويل الأمد لإطلاق النار”.
وأوضحت أن الحكومة البريطانية تتعرض لضغط من البرلمان لكي تتوقف عن تسليحها لإسرائيل، كما تواجه أيضًا انتقادات واسعة بسبب وقف تمويلها لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) عقب مزاعم إسرائيل غير المؤكدة حتى الآن بتورط 12 شخصًا من فريق (الأونروا) في شن هجمات 7 أكتوبر الماضي.
