قال خليل عزيمة، الباحث السياسى، إن الموقف الأوروبى تجاه ما يحدث فى الشرق الأوسط منذ 7 أكتوبر لم يتغير، وإنما تغيرت المعطيات والأحداث على أرض الواقع بسبب المجازر التى ارتكبها الاحتلال فى غزة وعمليات الاغتيال فى لبنان، ويظهر هذا التغير من خلال زيادة الدعم الأوروبى لفلسطين.
وأضاف «عزيمة»، خلال مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن العلاقة بين إسرائيل وأوروبا لم تتأثر كثيرًا بالتوتر الذى تشهده منطقة الشرق الأوسط، متابعًا أن الدول الأوروبية تنظر بقلق شديد لما يحدث، وتخشى توسيع دائرة الصراع، لافتًا إلى أن توسيع دائرة الصراع هو مطلب لشخص وحيد وهو رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو وبعض الأطراف.
وأكد الباحث السياسى، أن الدول الأوروبية تخشى نشوب أى حرب فى منطقة الشرق الأوسط خوفًا من أن يؤثر ذلك تأثيرًا مباشرًا أو غير مباشر على اقتصادها، بالإضافة إلى أنها تخشى زيادة موجات الهجرة داخل مدنها.