قال الدكتور أحمد رفيق عوض رئيس مركز الدراسات المستقبلية بجامعة القدس، إن الاعتداء الغاشم والمذبحة التي جرب على مخيم النازحين الفلسطينيين الذين يلتجئون لمراكز إيواء تابعة للأونروا، رسالة وقحة وصريحة إسرائيلية للمحاكم الدولية والقانون والمجتمع الدولي، بأن إسرائيل مستهترة بكل شيء وترى نفسها فوق كل شيء، وهي تعلم من يدعمها يغطيها أخلاقيا وأمنيا وسياسيا، وهي مستهترة بالإقليم، وتعتبر الم الفلسطيني رخيص ليس ورائه مطالب.
وأضاف خلال مداخلة عبر سكايب، ببرنامج “مساء دي إم سي”، عبر قناة “دي إم سي”، إن إسرائيل لا ترغب في المفاوضات وإنما تريد أن تشتري وقت، وتريد أن تهدئ الجبهات المفتوحة ضدها، موضحا أن الحرب يعفيها من الجدل والانتخابات والمحاكمات.
ولفت رئيس مركز الدراسات المستقبلية بجامعة القدس، إلى أن حكومة نتنياهو ترى استمرار الحرب أهم وأبقى من توقيفها، مضيفا أن أعضاء الكونجرس الموالين لإسرائيل يرفضون أحكام المحاكم الدولية.
